بدران: 40 مليون دينار تكلفة زيادات المعلمين

الرابط المختصر

اعلن وزير التربية والتعليم الدكتور ابراهيم بدران ان كلفة الاضافات التي تم منحها للمعلمين في الوزارة على موازنة الدولة للعام الحالي تبلغ قرابة (40) مليون دينار ، مبينا ان علاوة الـ 5% التي اقرت خلال آذار الماضي تعادل 6 ملايين دينار ، يضاف لها علاوة %15 اضافة الى 5% التي ستصرف مطلع شهر تشرين الاول المقبل والتي تصل كلفتها بذلك الى 24 مليون دينار ، وبالتالي نحن نتحدث عن الزيادة التي ستقع عام 2010 فقط تقدر بـ" "30 مليون دينار يضاف اليها زيادة امتحانات التوجيهي المقدرة بحوالي 6 ملايين دينار ، وما يترتب على ذلك من تقاعد في صندوق الضمان الاجتماعي ليكون بذلك المبلغ لا يقل عن 40 مليون دينار.

وبين د.بدران في تصريح خاص لـ"الدستور" ان هذا المبلغ فقط هو زيادات عام 2010 ، ولا علاقة لها بالعام القادم ، مشيرا الى ان هذه المبالغ غير مدرجة بموازنة العام الحالي ، وبالتالي على وزارة المالية ان تقوم بالدراسة حول سبل اجراء المناقلات وكيف يتم تسليمها.

واكد وزير التربية والتعليم ، ان العلاوات التي اقرها مجلس الوزراء للمعلمين خلال هذا العام تنطبق جميعها على التعيينات الجديدة ، مشيرا الى ان كل من يتعين يضاف على راتبه كل الاضافات الجديدة ، وتحسب من الراتب الاساسي ، ايا كان وقت التعيين ، ذلك ان هذه العلاوات يستفيد منها المعلم القائم على راس عمله الان والجديد الذي سيعين.

وفي رده على سؤال حول اللجنة التي شكلت لغايات تحسين وضع العاملين في التربية بشكل عام ، بين د.بدران ان اللجنة قامت بدراسة رواتب المعلمين وكذلك الموظفين الاخرين في وزارة التربية ، ووضعت عدة بدائل لتحسين اوضاعهم ، لكن القرار الذي اتخذه مجلس الوزراء امس الاول بدعم من الرئيس فاق ما وضعته اللجنة لدراسة الرواتب ، ذلك انه وبهذا القرار نكون تعدينا اقتراحات تلك اللجنة وخطونا خطوة الى الامام ، لذلك المكاسب التي حققها المعلم على ضوء قرار مجلس الوزراء اعتقد انها كانت مجزية ويستحقها المعلم ، وفاقت الارقام التي درستها اللجنة.

وبين بهذا الاطار ان الوزارة الان بصدد تطوير كامل الهيكل التعليمي سواء من حيث الرواتب او من حيث المراحل التي يمكن ان نتحرك بها ، وذلك من خلال وضع المسار الوظيفي ، وعليه فاننا الان نضع ما نسميه مخطط المسار الوظيفي وهدفه ان يشعر المعلم ان مستقبله مفتوح في التعليم وانه يستطيع ان يتقدم اداريا وماليا اذا ما سار فيه من بذل مجهود اكبر والمشاركة في دورات ويقدم امتحانات بالتالي يرتقي ويمكن ان ياخذ علاوة ، مشيرا الى ان العمل الان يرتكز على ان نصل الى مرحلة تصبح المدرسة مصدرا للراحة الاقتصادية والاجتماعية للمعلمين.

أضف تعليقك