بدء فعاليات 16 يوم لمناهضة العنف الاسري

الرابط المختصر

تطلق مؤسسة الـ Freedom House في 28 تشرين الثاني 2005 "حملة الـ 16 يوم" الأردنية لهذا العام والتي تنظم للسنة الثانية على التوالي، وتضم فعاليات لمنظمات أردنية غير حكومية ومؤسسات أهلية بهدف زيادة الوعي والمطالبة بوقف العنف ضد المرأة والحد من العنف الأسري.



وترتبط هذه الحملة بالحملة العالمية لـ "16 يوما من الجهود الناشطة لمجابهة العنف القائم على النوع الاجتماعي" التي تبدأ في 25 تشرين الثاني وتستمر حتى 10 كانون أول من كل عام.



وسيتخلل إطلاق الحملة عرض مسرحي قصير يقدمه مركز الفنون الأدائية التابع لمؤسسة نور الحسين حول العنف ضد المرأة، ويليه مناظرة بين الناشطين في حقوق المرأة والصحافة وممثلي الحكومة والمؤسسات غير الحكومية حول الوضع الحالي للجهود الأردنية المبذولة للحد من العنف ضد المرأة، ودور الإعلام في طرح هذه المواضيع ومدى توافر الخدمات لضحايا العنف ومراجعة للبيئة القانونية.



وقالت مسؤولة مشروع الحملة راما اسحق من مؤسسة الـ Freedom House لراديو "عمان نت" إن الحملة بدأت عام 1991 بجهود عالمية للحد من العنف ضد المرأة والعنف الأسري، تحت شعار "16 يوما من الجهود الناشطة لمجابهة العنف القائم على النوع الاجتماعي"، وقد بدأت الـ Freedom House العام الماضي، والمؤسسات المشتركة في الحملة هذا العام عن طريق برنامج المنح الصغيرة.



وستعمل المؤسسات المشتركة في الحملة من خلال ورشات عمل وجلسات حوارية مع العائلات والمجموعات الشبابية والقيادات المحلية في القويرة والرويشد والضليل والغور الصافي، بالإضافة الى الجامعات عن طريق ورشات عمل تناقش اتفاقيات القضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة وحقوقها بالاضافة إلى حقوق الإنسان وتنظيم مسيرات دراجات في عمان والكرك وإربد والزرقاء.



وتنظم هذه الحملة بهدف ربط الجهود الأردنية بالجهود العالمية لمنع العنف ضد المرأة والأسرة ولتأكيد أن العنف ظاهرة عالمية ليست حكرا على مجتمع بعينه، وخاصة أن هناك 135 دولة تشارك وتنظم هذه الحملة كل عام.



وتابعت راما اسحق "الفعاليات ستكون في كافة مناطق المملكة وليس فقط في عمان بهدف نشر النشاطات في المحافظات وأن لا يكون التركيز فقط على أهالي عمان وما حولها، فالحملة تخاطب كافة فئات المجتمع من الشباب وقيادات مجتمع محلي وسكان المجتمع الريفي والحضري".



وأكدت مسؤولة المشروع تفاعل الفئات المختلفة في الفعاليات وخاصة الشباب، فقد قامت هذه الفعاليات بتوعية الشباب والذين انتبهوا إلى بعض السلوكيات والتي تعتبر "عنف" حيث لم يكونوا يعرفوا في الماضي ان مثل هذه السلوكيات هو عنف ضد المرأة أو الاسرة.



وتتابع راما اسحق "ورشات العمل والندوات وحتى مسيرات الدراجات تساعد المجتمع على التفاعل عن طريق المناقشة وابداء آرائهم وأفكارهم، لجعلهم يدركوا أن هناك عنف في المجتمع، وحتى يساعدوا في الخروج من دوامته، لكن المهم أن لا تكون مثل هذه الورش مثيرة للملل أو تلقينية".





واكدت راما "ان حملة العام الماضي نجحت في طرح فكرة نبذ العنف الأسري والتعريف بأشكاله ومناقشته" منتقدة دور الاعلام في الحملة وتغطيته لمضمون الفعاليات بانه لم يكن بالقدر المطلوب، موضحة:" كان الصحفيين يغطون الورشات والفعاليات بدون المشاركة فيها، وهذا العام نتمنى أن يكون الإعلام مشتركا معنا في الحملة حتى تحقق اهدافها".



وسيشارك في هذه الحملة عدة مؤسسات هي مؤسسة الـ Freedom House، بالإضافة الى المركز الوطني لحقوق الإنسان والمركز الوطني لحقوق الأنسان ومراكز الإنماء الاجتماعي، ومعهد العناية بصحة الأسرة التابع لمؤسسة نور الحسين، إضافة الى المنتدى الوطني للشباب والثقافة، وراديو عمان نت في برنامج "خارج السرب".

أضف تعليقك