بدء فعاليات تمرين “الأسد المتأهب 2024” بمشاركة 33 دولة

الرابط المختصر

أعلنت القوات المسلحة الأردنية، الأحد، عن بدء فعاليات تمرين “الأسد المتأهب 2024″، الذي يستمر حتى 23 أيار الحالي، بمشاركة 33 دولة شقيقة وصديقة، واصفة التمرين بأنه “أحد التمارين العسكرية المشتركة التي تنفذها دول متحالفة ضد تهديدات العصر المستجدة والعابرة للحدود”.

وقال مدير الإعلام العسكري العميد مصطفى الحياري، خلال مؤتمر صحفي الأحد، إن تمرين الأسد المتأهب من أهم التمارين على مستوى الشرق الأوسط، ويضيف ميزة كبيرة من ناحية تنوع الخبرات وتعدد الأساليب التي يكتسبها المشاركون، مشيرا إلى أن فعاليات التمرين ستجري على كامل أقاليم المملكة الأردنية الهاشمية شمالا ووسط وجنوبا.

وأشار إلى أن للتمرين أهداف استراتيجية لإيجاد فهم مشترك للدول المشاركة للتهديدات العابرة للحدود مثل الجماعات المسلحة وانتشار الطائرات المسيرة وأسلحة الدمار الشامل البيولوجية والكيماوية النووية وانتشار وسائل إيصالها المتمثلة بالصواريخ ذات المديات المختلفة.

الحياري، قال إن شعار التمرين للعام الحالي حمل ثلاث كلمات؛ هي الإنسان والشراكة والابتكار لتحقيق العديد من الأهداف على المستويات الاستراتيجية العملياتية والتعبوية.

وعلى المستوى العملياتي، قال الحياري إن التمرين صُمّم للمواءمة بين قوات الدول المشاركة من ناحية منهجية التخطيط والاستهداف وإدارة العمليات الحربية برا وبحرا وجوا وعمليات الإسناد اللوجستي والاستجابة للكوارث الطبيعية والجوائح.

أما على المستوى التعبوي، أوضح أن التمرين صُمّم لتأهيل القوى البشرية على المستوى الفردي والجماعي ومهارات الاستجابة لحوادث اسلحة الدمار الشامل والكوارث الإنسانية والتعامل مع عمليات البحث عن المتفجرات والبحث والتفتيش بشكل عام وغيرها من المهارات التي يتطلبها الجندي على المستوى الفردي.

وأضاف أن القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي تسعى دائما إلى تطوير العقيدة القتالية وتعزيز الشراكة الدولية لمواجهة التهديدات المستجدة ولتحقيق الأمن الفردي والجماعي، مؤكدا على أن أمن المملكة الأردنية الهاشمية جزء من أمن الإقليم والأمن العالمي.

وبين الحياري أن تمرين الأسد المتأهب يأتي دائما بالجديد عبر السنوات وهو كذلك في نسخته الحادية عشر ويظهر ذلك من خلال شعار التمرين والذي حمل بالإضافة لأعلام الدول المشاركة عبارات الانسان والذي هو محور العملية الدفاعية والشراكة التي توحد وتوجه الجهود لحماية الانسان والابتكار الذي بدونه سنعدم الوسائل لمواجهة مستجدات تهديدات العصر والتهديدات العابرة للحدود.

أضف تعليقك