بحث تزويد الأردن بالغاز القطري واستمرار انقطاع المصري
بحث وزير الطاقة والصناعة القطري الدكتور محمد بن صالح السادة والسفير الأردني في الدوحة زاهي محمد الصمادي اليوم الخميس، اوجه التعاون بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتطويرها لا سيما في مجال الطاقة، وخاصة الغاز الطبيعي المسال.
كما استعرض الطرفان مراحل اجتماعات اللجنة الفنية الاردنية – القطرية الخاصة بقطاع الطاقة، حيث جدد السفير الصمادي الدعوة للفريق الفني من الجانب القطري لزيارة الاردن لاستكمال المباحثات مع نظرائهم في وزارة الطاقة بشأن دراسة امكانية تزويد الاردن بالغاز الطبيعي المسال، وفقا لوكالة الأنباء "بترا".
ولفت السفير الصمادي خلال اللقاء الى ان الاردن قطع شوطا طويلا في تنفيذ ميناء الغاز الطبيعي واستئجار باخرة الغاز العائمة في مدينة العقبة.
وقال الصمادي إن الدكتور السادة ابدى ترحيبه التام بالتعاون بين البلدين الشقيقين في مجال الطاقة وبخاصة الغاز الطبيعي المسال، مشددا على عمق العلاقات التاريخية والاخوية التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين واهمية الارتقاء بها لتحقيق طموحات القيادتين الحكيمتين.
إلى ذلك، أكدت الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية، أن تصدير الغاز إلى الأردن متوقف منذ السابع من تموز الماضي نتيجة تفجير خط التصدير.
وأوضحت الشركة أن قطاع البترول يعطي أولوية مطلقة في إمدادات الغاز لمحطات الكهرباء، يليها قطاع الصناعة لتوفير الطاقة اللازمة لهذين القطاعين الحيويين، مشيرة إلى أن إجمالي استهلاك البلد من الغاز الطبيعي يبلغ نحو 5.2 مليون قدم مكعبة يومياً، يستحوذ قطاع الكهرباء على 60% منها بينما يحصل قطاع الصناعة على نحو 33% من إجمالي استهلاك الغاز.
وكان وزير الطاقة والثروة المعدنية مالك الكباريتي أكد سابقا أن الاردن "لا يستطيع تحمل انقطاع الغاز المصري ليوم واحد" لما لذلك من خسائر مالية، مشيرا إلى أن الحكومة تسعى إلى إيجاد مصادر بديلة عن الغاز المصري، حيث أن هناك اتصالات تجري مع قطر بشأن استيراد الغاز، إلا أنها ما تزال في مرحلة التفاوض.
يشار إلى أن العلاقات الأردنية القطرية شهدت مؤشرات إيجابية مع تولي مع تولي الأمير تميم بن حمد آل ثاني، مقاليد الحكم في قطر، بعد أعوام من تذبذب مستواها وتخللها عدة أزمات، حيث بادر الملك عبدالله الثاني بزيارة العاصمة القطرية الدوحة مهنئا الأمير الجديد.











































