بتكلفة وصلت إلى 34،5 مليون دينار...الملك عبد الله يفتتح شارع الأردن

الرابط المختصر

أفتتح الملك عبد الله الثاني، مشروع شارع الأردن، الذي يربط وسط العاصمة عمان باتجاه الشمال، وذلك في احتفال رسمي، أقيم صباح يوم الاثنين، وبحضور أمين عمان المهندس نضال الحديد، وعدد من النواب، وأعضاء مجلس الأمانة، وموظفين في وزارة الأشغال العامة والإسكان. وتحدث أمين عمان، عن أهمية الشارع كونه سيخدم العاصمة عمان، ومناطقها، وحول قيام الأمانة بحشد جميع كوادرها لأجل إنهاء المشروع بأقصى مدة زمنية ممكنة.



ويعتبر الشارع واحدا من أكثر الشوارع حيوية في الأردن، فهو عبارة عن طريق شعاعي، نافذ يصل وسط العاصمة عمان، باتجاه الشمال حيث يمتد الشارع من وسط المدينة شمالا ويقطع وادي الحدادة، الطرق الداخلي (الاستقلال)، شارع الشهيد، شارع ياجوز، الجبيهة، أبو نصير، وحتى التقائه بشارع جرش.



مدير دائرة الدراسات والتصميم في أمانة عمان الكبرى، المهندس فوزي مسعد، تحدث لعمان نت عن المشروع، قائلا "تم إنجاز الجزء الأول منه في منطقة وادي الحدادة عام 1998 والجزء الثاني انتهى عام 2002 وباشرنا بالمرحلة الثالثة والرابعة والخامسة في هذا الوقت المرحلة الأخيرة التي أفتتحها جلالة الملك عبد الله وبلغت تكلفتها المادية إلى 30 مليون دينار وجزء آخر قامت بتنفيذه وزارة الأشغال العامة طوله 8 كم، كلفته 15 مليون دينار".



وحول أهمية الشارع، يقول مسعد "أهميته كبيرة بحيث أنها تخدم منطقة الشمال من وسط العاصمة، حيث يستطيع السائق من وإلى العاصمة عمان يمر بهذا الشارع، دون المرور بمنطقة البقعة المزدحمة وصويلح وشارع الجامعة، وهذا بالتالي سيخفف الضغط على شارع الجامعة، الذي أصبح مكتظا ومزدحما باستمرار".



ويضيف "زرعنا حوالي 200 ألف شجرة، على طول الشارع، وسيكون الشارع أخضر، بيئي، وسيتم سقايته بمياه من مصدرها من خلال محطة تنقية أبو نصير، التي تعالج المياه ومن خلال شبكة مياه بمساعدة جهات دولية، لأجل استغلال المياه العادمة".



وبلغت الكلفة التقريبية لشارع الأردن ومحيطه، إلى 20 كم، و8 كم خارج حدود الأمانة، كما بلغت التكلفة التقريبية للجزء الواقع ضمن حدود أمانة عمان الكبرى، المنفذ قبلها بطول (20320) م.ط، وشوارع فرعية بطول (18100) م.ط (34،5) مليون دينار بدون كلفة الاستملاك.



وعلى صعيد وزارة الأشغال العامة والإسكان، فقد بلغت تكلفة مساهمتها للجزء الواقع خارج حدود الأمانة، إلى 15 مليون دينار أردني.


أضف تعليقك