شهد الاعتصام التضامني مع الأسرى الأردنيين في السجون الإسرائيلية مساء الأربعاء أمام رئاسة الوزراء، توترا بين المشاركين ورجال الأمن.

وأوضح الناطق باسم الحراك الشبابي الأردني للتضامن مع الأسرى خليل النجار بأن خبرا ورد خلال الاعتصام عن تدهور حالة الأسير منير مرعي الصحية ووصولها إلى حالة متأزمة استفز شقيقه الذي اندفع إلى الشارع مع بعض المتضامنين.

وأضاف النجار بأن قوات الأمن قامت بدفع دفعهم مع باقي المشاركين، ما تسبب بحالة من التوتر، ووقوع حالات من الإغماء بين نساء مشاركات بالاعتصام.

وحمل المعتصمون الحكومة مسؤولية تدهور حالة الأسرى الذين يواصلون إضرابهم عن الطعام لليوم الثامن والعشرين على التوالي.

وطوقت قوات الدرك محيط الاعتصام بشكل كثيف حتى انتهائه في وقت لاحق دون حوادث تذكر.

ويأتي الاعتصام أمام الرئاسة إلى جانب اعتصام أهالي الأسرى المفتوح أمام الديوان الملكي، في ظل ما اعتبروه إهمالا وتجاهلا وتخلي الحكومة ووزير الخارجية عن مسؤولياتهم تجاه قضية الأسرى.

يذكر أن الأسير منير مرعي امتنع قبل أيام عن تناول الماء بعد إضرابه عن الطعام، حيث تم نقله إلى مستشفى بمدينة بئر السبع.

فيما امتنع باقي الأسرى الذين نقلوا إلى مستشفى الرملة عن تلقي العلاج حتى تلبية مطالبهم بالإفراج الفوري عنهم.

وذكرت تنسيقية اللجان العاملة للأسرى بأنها تلقت رسالة من الأسرى الأردنيين طالبوا خلالها بأن يطلق على المسيرة التي من المقرر أن تنطلق يوم الجمعة من أمام المسجد الحسيني شعار "مسيرة الأكفان" لأنهم شارفوا على الشهادة

تصوير: بلال عمر