شهد الاعتصام الذي نفذه أهالي الأسرى الأردنيين في السجون الإسرائيلية ومتضامنون مع قضيتهم مساء الاثنين على دوار عبدون حالة توتر واشتباك ما بين قوات الدرك والمشاركين.

وكان أحد المارة بمركبته توقف أمام الاعتصام وأطلق عبارات ذم تجاه المشاركين، ما أثار عددا منهم بسبب عدم منع قوات الأمن لهذا الاعتداء.

وقامت قوات الدرك بفرض طوق أمني حول المعتصمين و إجبارهم على دخول حرم الدوار و دفعهم، ما أدى لوقوع الكثير من المعتصمين لوجود حاجز يفصل محيط الدوار عن داخله عوضا عن البقاء في محيط الدوار مما جعل أشقاء الأسير منير مرعي بافتراش الشارع، وقام الأمن بإرجاعهم إلى الدوار عن طريق دفعهم وحملهم وضربهم.

وطالب الأهالي بمحاسبة الضابط المسؤول واعتباره المسبب لهذا التوتر والمسؤول عن عدم ضبط الاعتصام بطريقة سلمية كما كان يحدث بالاعتصامات التي أقامها الأهالي طوال أيام الإضراب.

وأفاد شاهين مرعي شقيق الأسير منير مرعي بأن أجهزة الأمن اعتقلت ابن عمه بلال مرعي بعد انتهاء الاعتصام أثناء توجهه إلى منزله.

وفي وقت لاحق، نفذ ذوو الأسير منير مرعي وقفة أمام مديرية أمن العبدلي مطالبين بالإفراج عن بلال.

وأكد شاهين مرعي بأن الأمن رفض إطلاعهم على وضعه أو مقابلته.