طالب أهالي الأسرى الأردنيين في السجون الإسرائيلية مجلس النواب باستجواب وزير الخارجية ناصر جودة، واستدعاء السفير الأردني في تل أبيب لاستجوابهما تحت قبة البرلمان وبحضور الأهالي للوقوف على أوضاع أبنائهم الأسرى ومعرفة دور الحكومة تجاههم.

جاء ذلك خلال تجديد أهالي الأسرى اعتصامهم صباح السبت أمام الديوان الملكي للمرة العاشرة.

ورفع الأهالي والمتضامنون المشاركون شعارات تشير إلى دخول الأسرى يومهم السابع عشر بالإضراب عن الطعام، وتستذكر أحد تصريحات الملك بأن كافة الأردنيين هم أبناؤه، وأن الأسرى مواطنون ويحملون أرقاما وطنية.

ومن بين الشعارات "الأسرى والمفقودون.. في أعناق من؟؟.... "هل هذا الديوان أم أن العنوان خطأ".. "نفد صبرنا"..

شقيق أحد الأسرى هتف خلال الاعتصام بأن هذه المرة العاشرة لاعتصامهم أمام الديوان "ولكن لا حياة لمن تنادي"، على حد تعبيره.

ويعد هذا الاعتصام الرابع عشر لأهالي الأسرى بعد إعلانهم عن الإضراب عن الطعام، بينها اثنان أمام مجلس النواب وآخر أمام وزارة الخارجية وأمام مجمع النقابات المهنية حيث تم افتتاح خيمة تضامنية مع الأسرى، والتي من المقرر استكمال فعالياتها يوم الأحد.

 تصوير: بلال عمر