تأمل ايطاليا بطلة العالم أن تتخلص من سوء الحظ الذي تتعرض له منذ بداية نهائيات كأس الأمم الاوروبية 2008 عندما تواجه فرنسا في مباراة فاصلةالثلاثاء.وشعر أبطال العالم بمرارة بعد التعادل 1-1 يوم الجمعة الماضي مع رومانيا في المجموعة الثالثة بعد إلغاء هدف ثبتت صحته للمهاجم لوكا توني بداعي التسلل واحتساب الحكم النرويحي توم هينينج اوفريبو ركلة جزاء مثيرة للجدل في نهاية المباراة تمكن الحارس جيانلوجي بوفون من التصدي لها ليبقي على فرص ايطاليا في البطولة.

وكان هدف مثير للجدل للمهاجم رود فان نيستلروي مدخلا لخسارة ايطاليا 3-صفر على يد هولندا في المباراة الأولى التي عانى خلالها دفاع ايطاليا المكشوف في غياب القائد المصاب فابيو كانافارو.

لكن رغم سوء الحظ تبقى ايطاليا قادرة على بلوغ دور الثمانية إن حققت التعادل اعتمادا على نتيجة المباراة الأخرى بين رومانيا التي تملك نقطتين وهولندا التي تأهلت بالفعل.

وقال المدافع الايطالي جورجيو كيليني للصحفيين "حتى الآن جعلنا الحكام نشعر بسوء الحظ ضد هولندا ورومانيا. آمل أن نكون اعتدنا على الأخطاء التي ترتكب ضدنا."

وأعلن أن الحكم السلوفاكي لوبوس ميشيل سيدير مباراة الثلاثاء بين طرفي نهائي كأس العالم 2006 وهو اختيار جعل بوفون يشعر بأن الحظ قد يتبدل.

وقال الحارس في مؤتمر صحفي "يوفر لنا هذا الاختيار بعض الطمأنينة نستحق حكما محترما لمباراة حاسمة."

غير أن الايطاليين يدركون أن عليهم لوم أنفسهم قبل غيرهم لحصولهم على نقطة وحيدة في البطولة حتى الآن.

ففريق المدرب روبرتو دونادوني استحق دون شك الخسارة أمام هولندا الرائعة ورغم أنه نجح في صنع فرص في مباراة رومانيا إلا أنه كان لم يظهر بالشكل اللائق.

وقال بوفون على هامش الاستعدادات للمباراة في زوريخ "لا يمكننا الاختباء وراء أخطاء الحكام. علينا أن نلعب مباراة العمر أمام فرنسا."

وأضاف "تشعر فرنسا مثلنا بالصدمة لحصولها على نقطة من مباراتين. لكنهما ليستا سوى مباراتين.. نعرف جميعا قدرات زملائي في المنتخب الايطالي."