انطلاق فعاليات المؤتمر الأول للتأهيل المجتمعي للمعاقين

الرابط المختصر

بدأت اليوم الثلاثاء فعاليات مؤتمر الأول للتأهيل المجتمعي في الدول العربية، بهدف تفعيل دور المجتمعات في تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص لجميع أفراد المجتمع بما فيهم المعاقين، بالإضافة إلى العديد من الأهداف التأهيليه لذوي الاحتياجات الخاصة.

 

 

ويشارك في المؤتمر الذي تنظمه جامعة مؤتة بالتعاون مع منظمة العمل الدولية واللجنة العليا لإدارة المشاريع ذوي الاحتياجات الخاصة في مكتب الأمير رعد،العديد من الدول منها : من فلسطين ، لبنان ، سوريا، مصر، الإمارات ، السعودية ، قطر ، العراق، المغرب، الجزائر.

 

 

عميد كلية العلوم التربوية في جامعة مؤتة ورئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الأول لتأهيل المجتمعي في الدول العربية د.حسين الشرعة تحدث لعمان نت عن الأهداف التي يسعى المؤتمر إلى تحقيقها " وهي إيجاد طرق وصيغة مجتمعية للمراجعة برامج التأهيل المجتمعي وتطويرها، والاطلاع على التجارب والأساليب الحديثة في تطوير وتنفيذ برامج التأهيل المجتمعي لذوي الحاجات الخاصة ، بالإضافة إلى تحليل الواقع الحالي للبرنامج التأهيل المجتمعي في الدول العربية، وتحديد الصعوبات والمشكلات التي تواجه برامج التأهيل المجتمعي في الدول العربية وإيجاد وسائل وأدوات فاعلة للبحث في ديمومة برامج التأهيل المجتمعي خاصة في تطوير صيغ مجتمعية محلية لدعمها مالية ".

 

 

ويتابع الشرعة " حاولنا التركيز في المؤتمر على إيجاد وسائل وأدوات فاعلة للبحث في ديمومة برامج التأهيل المجتمعي خاصة في تطوير صيغ مجتمعية محلية لدعمها مالية، لأننا وجدنا ان  برامج التأهيل المجتمعي بحاجة إلى استمرارية وتواصل، فالدينا نوعين من التأهيل المجتمعي تأهيل مرتكز على المؤسسات أي من خلال مؤسسات معينة لذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى التأهيل المرتكز على المجتمع، وهو البديل الآخر والذي يشرك مجموعة من إطراف المجتمع والمؤسسات بالإضافة إلى أشراك المطوعين واسر ذوي الحاجات الخاصة بالإضافة إلى أشراك ذوي الحاجات الخاصة أنفسهم ".

 

 

ويتابع " كل هذه الأطراف تتعاون جمعيا من اجل الوصول إلى غايات التأهيل المجتمعي أي الوصول إلى تأهيل ورعاية ذوي الاحتياجات الخاصة من اجل ان يكون لهم دور في المجتمع، وهذا يعتبر هدف أساسي من أهداف المؤتمر، بالإضافة إلى هدف يتعلق بوسائل الأعلام ووسائل الاتصال الجماهيري نسعى من خلاله الوصول إلى آليات أو صيغ تساعد وسائل الأعلام للقيام بدور فاعل في إيصال رسالة التأهيل المجتمعي للمجتمع عامة، وإذا استطعنا ان نوصل ان ذوي الاحتياجات الخاصة لديهم قدرات إذا توفرت لهم البيئة المناسبة، فهذه القدرات ستصبح واقعا ".

 

ممثل مدير عام مؤسسة العمل الدولية في الشرق الأوسط يوسف القريوتي بين ان هذا  المؤتمر سيتناول محاور مختلفة عن فلسفة التأهيل في المجتمع المحلي واليات العمل مع منظمات المجتمع المحلي، وقال " بالإضافة إلى دور المؤسسات الإعلامية والتثقيفية في توعية المجتمع، وتحفيزه للقيام بمبادرات من اجل ان يكون كل مجتمع مسؤول عن الوفاء باحتياجات الأشخاص المعوقين، في ظل دعم على مستوى وطني من الجهات المعنية بحقوق الأشخاص المعوقين".

 

 

واعتبر القريوتي ان الأردن من أكثر الدول العربية سبّاقة في نوعية وكمية الخدمات المقدمة بالإضافة إلى الإطار القانوني فيما يتعلق بحقوق الأشخاص المعوقين وقال لعمان نت " الأردن وفر العديد من الخدمات التربوية والتأهيليه والمهنية والتشغيلية لذوي الاحتياجات الخاصة، وفي منظمة العمل الدولية لدينا تعاون طويل على مدى سنوات الماضية بالإضافة إلى انه سيكون طويل المدى في المستقبل مع الوزارات المعنية وخاصة مع مكتب الأمير رعد لما يقوم به المكتب من أعمال على الصعيد الوطني والعربي والدولي في مجال الوفاء لاحتياجات الأشخاص المعوقين".

 

 

وتستمر أعمال المؤتمر ليوم الأربعاء ، وقدمت في اليوم الأول أوراق عدة منها " تقييم برامج التأهيل و تجربة المملكة العربية السعودية في إلحاق الصم بالتعليم العالي والمدرسة الجامعة عنصر أساسي في المنهج التكاملي للتأهيل المجتمعي و الإعلام والإعاقة : دور الاتصال والتوعية في تعزيز برامج التأهيل المجتمعي.

 

أضف تعليقك