انطلاق المؤتمر العلمي للتعليم التفاعلي بالحاسوب والخلوي

الرابط المختصر

افتتح في جامعة الأميرة
سمية للتكنولوجيا فعاليات المؤتمر الدولي حول التعليم التفاعلي بالحاسوب والخلوي MCL، بالتعاون مع كل من
معهد كارنثيا التقني في النمسا والمعهد الملكي للتكنولوجيا في السويد.ويهدف المؤتمر الذي
يستمر ثلاثة أيام لتحويل الأردن إلى مركز متميز على مستوى المنطقة في مجال استخدام
تكنولوجيا الاتصالات المتعلقة في التعليم وإظهار الدور الرائد للجامعة في هذا
المجال وتشجيع الباحثين الأردنيين في الانخراط في البحث العلمي المتقدم إضافة إلى
المساهمة في تحديث التعليم في الأردن. ويوفر جدول أعمال المؤتمر فرصة ثمينة لخبراء
التربية والتعليم الأردنيين والعرب المشاركين لتطوير خبراتهم ومهاراتهم العلمية، بالإضافة
للمشاركة الفاعلة في جلسات الحوار في المؤتمر الهادفة إلى تطوير قطاع تكنولوجيا
المعلومات والاتصالات في الأردن والمنطقة.





وعن فعاليات المؤتمر
قال عميد البحث العلمي في الحامعة د. عبد الله الزعبي:" تأتي فعاليات المؤتمر
ضمن نشاط جامعة الأميرة سمية والدور الذي أخذته على عاتقها لتوسيع رقعة التعليم
الالكتروني في المملكة لتكون منصة لنقل التكنولوجيا في الأردن بمجال التعليم."


يشارك في المؤتمر
حوالي 100 باحث يمثلون حوالي 38 دولة عربية وأجنبية، وعن المشاركين في المؤتمر،
بين الزعبي:" طبيعة المشاركين في المؤتمر هم من الباحثين والعلماء في مجال
التعليم الالكتروني والتعليم عبر الاتصالات، ومعظم الباحثين جاءوا من دول أوروبية وأمريكا
وكندا وبعض الدول العربية، وكذلك هناك مجموعة من الأبحاث مقدمة من الباحثين
الأردنيين".


أما طبيعة عمل
الباحثين المشاركين في المؤتمر، قال رئيس قسم هندسة الاتصالات في الجامعة د. عمر
العتوم:" في البداية كانوا من المنظمين للمؤتمر، ومشاركتهم اليوم ستتم من
خلال إعطاء محاضرات، بحيث تعكس الدراسة الأعمال والأبحاث التي نفذوها خلال الأربع
سنوات الماضية في مجال استخدام الهاتف الخلوي في التعليم."


وقال د. محمد عطيات
من جامعة عمان الأهلية انه شارك ببحث بعنوان (Mobile Learning) حيث يستطيع الطالب
الوصول إلى أي مادة من خلال أي مكان من خلال الخلوي، وبالتالي يستطيع إن يظهر
ويتوصل إلى المادة المطلوبة من أي مكان موجود فيه".


ومن جهة أخرى،
سيتعرف المشاركون في المؤتمر على آخر ما توصلت إليه صناعة الأجهزة الالكترونية
المتنقلة في العالم وبرامجها الخاصة بها، كأجهزة الحواسيب المحمولة، والحاسوب
الكفي الشخصي ( Palm)، وأجهزة الهاتف الذكي، وبرامج
الواب WAP، وأنظمة تحديد
المواقع الجغرافية والملاحية باستخدام نظام البلوتوث، وأنظمة الشبكات المحلية
والواسعة.

أضف تعليقك