بدأت في البحر الميت الخميس، الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية، حيث تتصدر القضية الفلسطينية والسورية أجندة القمة في دورتها العادية الثامنة والعشرين.

فعلى المستوى  الفلسطيني، فإن السلطة الوطنية تعول كثيراً على تلك  القمة العربية التي ستعقد في 29 آذار الجاري.

وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح والمفوض العام لعلاقاتها العربية عباس زكي في تصريحات صحفية، إن اهتماما واسعا سيخصص للقضية الفلسطينية في هذه القمة.

كما كشف الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن الرئيس محمود عباس سيطرح خلال القمة المقبلة  مبادرة سلام جديدة مع "إسرائيل"، مشيرا إلى أن السلطة ترغب بإعادة صياغة بعض الأفكار للحل، وطرحها على القمة لاعتماده لكنّه لم يتطرق أبدا لأي من البنود المقترح تعديلها في القمة.

من جانبه، أكد وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني، أن بيان عمان الذي سيصدر في ختام اعمال القمة، سوف يحظى بأهمية سياسية واستراتيجية كبيرة وسيلخص رؤية الأمة العربية الاستراتيجية للتحديات التي تواجهها.

وأضاف المومني خلال استضافته ببرنامج أخباروحوار على شاشة التلفزيون الأردني، أن بيان عمان سيعكس حجم التوافقات العربية حول مختلف القضايا والتحديات التي تهمها، مشيرا إلى أن وضع البيان وتحضيره والتأكيد على البنود الاستراتيجية فيه تكون من مسؤولية الدولة المُستضيفة للقمة بالتنسيق مع الجامعة العربية.