انتهاء أزمة السجون بالإفراج عن الرهائن.. والمطالب قيد الدراسة

الرابط المختصر

أوضح مدير المكتب الإعلامي في الأمن العام بشير الدعجة أن مطالب سجناء التنظيمات الإسلامية في سجن جويدة، قضائية وإدارية. وأكد أن "الإفراج عن ساجدة الريشاوي لم يكن من بين مطالب السجناء المتمردين".وعن ما أعلنه وزير الداخلية عيد الفايز عن أن الإفراج عن الريشاوي كان أحد مطالب السجناء المتمردين، قال: "ما دام صرح الوزير بذلك إذن ورد هذا المطلب، لكن لا علم لي به".



وأعلن الدعجة، باسم مدير الأمن العام محمد ماجد العطيان، انتهاء أزمة مركز إصلاح وتأهيل الجويدة بعد ان تم تخليص آخر خمسة أفراد أمن عام كانوا محتجزين لدى السجناء، من بينهم مدير السجن سعد العجرمي الذي تم الإفراج عنه قبل انتهاء الأزمة بساعتين".



وأكد الدعجة عدم وقوع أي إصابات أو وفيات بين النزلاء ورجال الأمن العام، لكن تم نقل رجال الأمن العام المحتجزين إلى المدينة الطبية للاطمئنان على صحتهم، نافيا استخدام القوة في حل مشكلة الرهائن.



وعن المفاوضات التي أسفرت عن حل الأزمة، قال الدعجة: "جرت مفاوضات منذ مساء أمس بين فريق التفاوض في الأمن العام والنزلاء وتمكنا خلال هذا اليوم وعلى فترات ان نصل إلى اتفاق مع النزلاء".



وبين الدعجة أنه لن يتم تلبية مطالب السجناء إلا "بعد النظر فيما إذا كانت ضمن القانون والتشريعات، ولكن عدا ذلك لن يتم التعامل مع هذه الطلبات".

أضف تعليقك