امن الدولة تنظر بقضية انتحاريي العراق
تصدر محكمة امن الدولة بعد غد قرارها في قضية''انتحاريي العراق'' والتي يحاكم فيها 12 اصوليا ينتمون لثلاث مجموعات ارهابية احبطت الاجهزة الامنية نشاطاتها مطلع هذا العام.ووفق وكيل عدد من المتهمين المحامي ماجد الفتاوي فقد أجاب المتهمون بأنهم غير مذنبين عن التهمة المسندة إليهم وهي القيام بأعمال لم تجزها الحكومة وتعريض المملكة لخطر أعمال عدائية.
وكانت محكمة امن الدولة،قبل شهر ونصف، باشرت باجراءات محاكمة 12 أصوليا ينتمون لثلاث مجموعات إرهابية، أحبطت الأجهزة الأمنية مطلع هذا العام مخططاتها بفتح خط لتجنيد انتحاريين وإرسالهم إلى العراق عن طريق سوريا لمقاتلة قوات التحالف والقوات العراقية.
والقرار المتوقع صدوره بعد غد يتصل بالمجموعة الارهابية الثانية ، والمتهم فيها كل من مصعب رفيق ابوشهاب ومحمد ياسين الشلبي''فار من وجه العدالة ''. وتتلخص وقائعها بان الاثنين تربطهم علاقة صداقة كونهما يعتنقان الفكر التكفيري السلفي الجهادي، وفي نهايات عام 2007 عرض المتهم الفار من وجه العدالة السفر على المتهم الاول الى العراق عبر سورية لغايات القيام بعمليات استشهادية ضد القوات العراقية وقوات التحالف هناك. وبعد اجراء اتصال هاتفي على الشبكة السورية قام المتهم الفار من وجه العدالة بتزويد المتهم الاول برقم على الشبكة السورية حيث ابلغه بان احد الأشخاص سيحضر لاصطحابه لتسهيل عملية دخوله الى العراق للقيام بالعملية الانتحارية وهو الامر الذي من شانه ان يعرض المملكة لخطر القيام بأعمال عدائية وانتقامية وتنفيذا لما عقدوا العزم عليه حاول المتهم الأول السفر الى سوريا بتاريخ 19-1-2007 الا انه ولدى وصوله لمركز حدود جابر تم القبض عليه للاشتباه به.