الوفد الأردني المتضامن لم يلتق القيادة السورية

الوفد الأردني المتضامن لم يلتق القيادة السورية
الرابط المختصر

قال أمين عام حزب البعث العربي التقدمي فؤاد دبور إن زيارة الوفد الأردني إلى سوريا والتي نظمت من قبل حزب البعث؛ لم تتضمن لقاء المسؤولين الرسمين بل اقتصرت على لقاء منظمات المجتمع المدني والنقابات العمالية.

وشارك الوفد الأردني الذي ضم نحو 120 شخصاً يمثلون فعاليات سياسية واقتصادية ونقابية وبعض وجهاء العشائر في وقفة تضامنية أمام مقر اتحاد نقابات العمال في العاصمة دمشق؛ إلا أن دبور بين أن غالبية الوفد هو من أعضاء حزب البعث العربي التقدمي في المحافظات.

وقال دبور إن هدف الزيارة كان إظهار التأيد والدعم أمام ما تتعرض له سوريا من مؤامرة تهدف إلى كسر موقفها الداعم للمقاومة.

واكد على عدم معارضة المطالب الأساسية التي ينادي بها الشعب السوري والمتعلقة بالحرية والديمقراطية، رافضا أن يتم استغلال تلك المطالب بهدف الإخلال بالأمن.

وأضاف “لعمان نت” إن استهداف سوريا خارجا؛ أمر قديم نتيجة لمواقفها الوطنية والقومية ورفضها الإملاءات الخارجية ومخططات الهيمنة مشيرا إلى المحاولات الغربية لكسر الإرادة السورية عبر قانون محاسبة سوريا والحصار المفروض عليها، وتابع لكن الجديد أن يتم استهداف سوريا داخليا من العصابات المرتبطة بالاستعمار الأمريكي والصهيوني.

واكد على ان سوريا ستخرج معافاة من الازمة التي تتعرض لها وان المؤامرة لن تنال من صمودها.

ورفض دبور الرد على الحملات التي انتقدت زيارة الوفد الاردني، مؤكدا على حرية الجميع في ابدأ الرأي تجاه النظام السوري مع رفضه توجيه الإساءة.

وقال دبور من ينتقد النظام السوري والمتضامنين معهم ينساقون إلى التجني.

بدوره استنكر مساعد الأمين العام للشؤون اﻹدارية في حزب جبهة العمل اﻹسلامي عبد الله فرج الله تنظيم فعاليات حزبية لفعاليات تضامنية مع النظام.

ووجه فرج الله رسالة للاحزاب التي قامت بالفعالية مطالباً اياهم بالمصداقية وعدم الازدواجية في المعايير.

من جانبه حذر أمين عام حزب الوحدة الشعبية سعيد ذياب من المبالغة في الحديث عن الديمقراطية، مشيرا الى ضرورة قراءة المشهد السوري بصورة شاملة، في ظل ما تتعرض له المنطقة من مؤامرة خارجية.