الوطني لحقوق الإنسان ينوي زيارة السجناء المضربين
يعتزم المركز الوطني لحقوق الإنسان إرسال وفد لمراكز إصلاح جويدة للإطلاع على ظروف عدد من السجناء الإسلاميين المضربين عن الطعام؛ في إطار إصدار بيان بظروف واقعهم.
حيث يستمر عدد من السجناء الإسلاميين في إضرابهم عن الطعام منذ يوم الأحد الماضي في سجن الجويدة الواقع جنوب عمان؛ ويشكو السجناء من سوء ظروف احتجازهم في السجن، مطالبين بتحسين ظروف احتجازهم أسوة بباقي النزلاء ومنحهم حق الاختلاط بباقي النزلاء.
الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام المقدم محمد الخطيب أكد على الإضراب الذي ينفذه عدد من السجناء الإسلاميين مشيراً إلى أن عددهم يبلغ 10 نزلاء من أصل 52 نزيلاً.
وحول مطالب النزلاء في اختلاطهم مع باقي النزلاء أسوة بهم؛ بين الخطيب أنه لا يجوز اختلاط النزلاء المتباينين في قضاياهم.
من جهتها أوضحت رئيسة وحدة العدالة الجنائية في المركز الوطني لحقوق الإنسان نسرين الزريقات بأن النزلاء الإسلاميين قاموا بعدد من الإضرابات خلال هذا العام؛ مؤكدة على أن الإضراب هو الوسيلة الوحيدة للنزلاء ليعبروا عن ظروف احتجازهم.
هذا وأفاد عدد من أهالي السجناء بأن أولادهم يعانون داخل الجويدة من عدة انتهاكات؛ مشيرين إلى أنه قد تم تعريتهم من قبل أفراد الأمن رداً على إضرابهم عن الطعام.
وهو ما نفاه الخطيب مؤكداً على أن السجناء يتلقون كامل الرعاية؛ ولا توجد انتهاكات؛ مضيفاً أنه قد تم تلبية بعض مطالبهم في إدخال بعض الأجهزة.
هذا ويشار إلى أن المركز الوطني لحقوق الإنسان يعمل مع فريق كرامة المكون من العديد من مؤسسات المجتمع المدني للإطلاع على واقع مراكز الإصلاح والتأهيل تطبيقاً لاتفاقية مناهضة التعذيب العالمية والتي يعتبر الأردن عضواً فيها.