الوطني لحقوق الإنسان: نقل مركز الخنساء سينهي مشاكل الشغب

الرابط المختصر

لا زال المركز الوطني لحقوق الإنسان بانتظار الرد رسمي من وزارة التنمية الاجتماعية لزيارة مركز الخنساء للوقوف على أحداث الشغب التي وقعت في المركز قبل شهر تقريبا.

وأكد الناطق الإعلامي بالمركز الوطني لحقوق الإنسان محمد الحلو ان المركز منذ بداية الأحداث الشغب في مركز الخنساء يحاول زيارة المركز للوقوف على أحداث الشغب " منذ وقوع المشكلة في مركز الخنساء حاولنا إجراء العديد من الاتصالات مع المركز، ولكن للأسف لم يكن هناك أي نوع من الاتصالات، فخاطبنا وزارة التنمية الاجتماعية مطالبين بضرورة السماح لنا بإجراء الزيارة ، وتفاجأنا بعدم الرد من قبل الوزارة، والتي أبلغتنا بدورها أن الاتصالات مع مركز الخنساء معطلة حاليا، حيث تم تأجيل زيارتنا للمركز من قبل وزارة التنمية الاجتماعية".

وكان وزير التنمية الاجتماعية سليمان الطراونة قد قام بجولة تفقدية على المركز المؤقت في الرصيفة الذي نقلت إليه نزيلات الخنساء الأسبوع الماضي، والتأكد من توفر الشروط الخاصة برعاية الفتيات تلافيا لأية مشكلات قد تحدث مستقبلا.

ويضيف " نحن لدينا فكرة واضحة عن مركز الخنساء والمشاكل التي يعاني منها، وطالبنا مرارا من الوزارة ضرورة إجراء إصلاحات للمركز سواء من حيث بيئته أو من خلال الفصل بين النزلاء، بالإضافة إلى الإدارات وهذا ما شمله تقريرنا السابق".

ويتابع " نحن بموجب القانون لدينا الصلاحية بزيارة مراكز الإصلاح بموجب القانون فنحن كمركز وطني لحقوق الإنسان لم نحصل على ذلك لكن بقينا على اتصال مع وزارة التنمية الاجتماعية بهذا الموضوع ". وبين الحلو ان المركز الوطني لحقوق الإنسان سيبدأ بقيام زيارة إلى كافة مراكز التأهيل مع نهاية الشهر

ويبدو أن المركز الوطني قد اتفق مع ما تدعيه الوزارة بأن سبب أحداث الشغب في الخنساء هو الاكتظاظ، وأن العديد من المشاكل سوف تزول بعد نقل النزيلات إلى مركز آخر، وهو ما تم فعلا قبل أسبوع حيث نقلت النزيلات إلى مركز مؤقت في الرصيفة، وقال الحلو" ان المعاملة غير اللائقة التي تقوم بها المشرفات مع النزيلات نابعة من ضيق مساحة المركز والاكتظاظ وقرب النزيلات من بعضهم البعض وليس لسبب أخر، فهذا يؤدي إلى الاحتكاك بين النزيلات أنفسهن وبين المشرفات أيضا وحدوث المشاكل ".

أضف تعليقك