"الوطني الارثوذكسي" يدعو لعزل ثيوفيلوس

"الوطني الارثوذكسي" يدعو لعزل ثيوفيلوس
الرابط المختصر

دعا المجلس المركزي الأرثوذكسي الفلسطيني والشباب العربي الأرثوذكسي والحراك الشبابي ولجنة المتابعة ولجنة الحقيقة لقرارات المؤتمر الوطني الأرثوذكسي، إلى مراجعة الحسابات مع البطريرك ثيوفيلوس الثالث وسحب الاعتراف الفوري به مقدمة لعزله ومحاكمته.

واكد البيان الصادر عنهم على أنّ البيوعات التي قام بها ثيوفيلوس تتساوق وتكمل المشروع الصهيوني بتهويد مدينة القدس وتنسجم تماماً مع قرار ترامب الأخير باعتبار القدس عاصمة لدولة الاحتلال.

 

وتوجهوا للشعب الفلسطيني مسيحيين ومسلمين بالتهنئة بعيد ميلاد السيد المسيح على ارض فلسطين، مؤكدين على التلاحم المصيري بين أبناء هذا الشعب ومكوناته بمسلميه ومسيحييه، مشيدين بالوقفة الصادقة والمخلصة لأبنائنا في مدينة بيت لحم الذين تصدوا وتحت المطر محاولين منع بائع الأرض البطريرك ثيوفلوس الثالث من دخول كنيسة المهد، فقد أكدتم على عمق انتمائكم لقضيتكم الوطنية الأرثوذكسية بالتفافكم حول المطالب المنبثقة عن المؤتمر الوطني لدعم القضية الأرثوذكسية، فقد كنتم اليوم كما هو العهد بكم دائماً الأبناء الحقيقيين للقضية الأرثوذكسية والمدافعين عنها في وجه بائعي العقارات والأوقاف.

 

 

كما شكروا كافة أبناء شعبنا ومؤسساته وقواه الوطنية وشخصياته الاعتبارية والجمعيات والمؤسسات ونثمن بشكل خاص موقف رؤساء بلديات بيت لحم وبيت ساحور وبيت جالا ومجالسها وكذلك الجمعية الوطنية الأرثوذكسية في بيت لحم وكافة المجموعات الكشفية المشاركة ووسائل الإعلام والصحافة على وقفتهم المشرفة بمقاطعة ثيوفلوس داعين إلى استمرار هذا الحراك والاستمرار في مقاطعة المعزول شعبياً ثيوفلوس وصولاً لمحاكمته كبائع للأوقاف.

 

 

البطريركية ترد

بدورها أكدت بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية ومقرها عمان، أنها لم تقم ببيع أراض أو عقارات كانت بحوزتها أو تحت تصرفها في الأراضي المحتلة.

 

موضحة في بيان صحفي نشر قبل مدة  أن "هذه الأراضي أخذت من قبل إسرائيل منذ عام 1951 وكل ما قامت به البطريركية هو إنقاذ حقها المالي واستخدامه للحفاظ على وجودها من أجل خدمة وحماية أراضيها وممتلكاتها ومقدساتها الدينية في البلدة القديمة ومناطق 67 التي تهددها يوميا المؤامرات الشرسة والضغوطات والضرائب الباهظة المفروضة عليها من قبل إسرائيل وذلك قبل فوات الأوان.

 

وتمتلك الكنيسة الأرثوذكسية ربع القدس القديمة، كما تمتلك أراض شاسعة، وأديرة، ومقابر، خارج البلدة القديمة في القدس، فضلا عن عقارات في مدن فلسطينية كبرى بما مجموعه 7% من مجموع أراضي فلسطين، و27% من أراضي القدس.