أعربت الحملة الوطنية للدفاع عن عمال الأردن والتجمع الأردني للمعطلين عن العمل، عن شديد الأسف والاعتذار عن الإساءة التي صدرت خلال اعتصام الأول من أيار أمام وزارة العمل بحق النائب بسام حدادين ومنعه من إلقاء كلمة خلال الاعتصام، مستنكرة بعض الإساءات التي صدرت من بعض "الأصوات الشاذة" وغير المدعوة أصلا للفعالية.

وأوضحت الحملة في بيان لها الاثنين أنه كان من المفروض أن يتضمن الاعتصام العديد من الفعاليات، ولكن تم اختصارها نتيجة لخروج الفعالية عن النص المخطط لها بفعل عناصر لا تمت للحركة العمالية بصلة . 

واستهجنت الحملة في بيان لها الاثنين "تجيير الفعاليات لمن لم يشارك بها" من قوى سياسية، مشيرة إلى ما نشر على موقع "كل الأردن" من أن الحزب الشيوعي وحركة اليسار الاجتماعي تصدروا مسيرتهم.

وأوضحت الحملة أنها نظمت اعتصاما أمام وزارة العمل، قامت من خلاله بمطالبة الحكومة بإبلاء قطاع المعطلين عن العمل الاهتمام المطلوب ضمن أولوياتها، والمطالبة برفع الحد الأدنى، كما وانطلقت مسيرة حاشده من أمام مجمع النقابات المهنية وصولا إلى مبنى إتحاد العام لنقابات عمال الأردن.

وأشارت إلى أن الجهة المنظمة لهذه الفعالية كانت الحملة الوطنية للدفاع عن عمال الاردن والتي تضم في داخلها أربعة عشر فعالية عمالية ،حيث تلا المسيرة اعتصام ومهرجان خطابي  أمام اتحاد عمال الأردن مطالبين بحل قيادة اتحاد نقابات عمال الأردن و بالإسراع باستصدار قانون ينظم العمل النقابي العمالي الأردني.

مواضيع ذات صلة