الوطنية للاسرى تطالب باعادة جثمان الشهيد فريج

 الوطنية للاسرى تطالب باعادة جثمان الشهيد فريج
الرابط المختصر

وجهت اللجنة الوطنية للاسرى و المفقودين الاردنيين في المعتقلات الصهيونية رسائل الى كل من رئيس مجلس الاعيان طاهر المصري و رئيس مجلس النواب فيصل الفايز و رئيس بعثة الصليب الاحمر الدولي في عمان طالبتهم فيها بالسعي لاعادة جثمان الشهيد محمد عطية فريج بناء على طلب والده بعد التأكد من بصمته الجينية

وارفق مقرر اللجنة الوطنية للاسرى المهندس ميسره ملص في رسالته الكتاب الموجه من رئيس ديوان المظالم الى والد الاسير المفقود محمد عطية فريج و الذي يشير فيه الى ان مديرية رئاسة هيئة الاركان المشتركة في القوات المسلحة الاردنية قد اخبرت ديوان المظالم بان محمد عطية محمد فريج قد استشهد عام 1991 اثناء عبوره للحدود الاردنية الفلسطينية وتم دفنه بالقرب من جسر الامير محمد داخل الاراضي الفلسطنية المحتلة.

واستغرب ملص في تصريح صحفي له اليوم ما وصفه باهمال الحكومات المتعاقبة لقضية الاسرى المفقودين خاصة ان معظمهم فقدوا قبل معاهدة وادي عربة مع الكيان الصهيوني وبعضهم من ابطال القوات المسلحة الاردنية ويحق حسب اتفاقيات جينيف الاربعة للدول التي بينها نزاع عند انتهائه تبادل الاسرى والمعلومات المتعلقة بالمفقودين.

وقال " لا يمكن تفهم عدم قيام اي جهة رسمية بمعالجة هذه القضية الوطنية"،متسائلاً "هل يعقل ان تترك دولة جثامين شهدائها دون ان تبحث عنهم وتعيدهم الى بلدها في حال رغب ذويهم بذلك"

وانهى مقرر اللجنة تصريحه بالقول "في حالة الشهيد فريج يظهر اهمال اكبر من قبل الجهات الرسمية فكيف لا يسعون لاستعادة جثمان مواطن اردني يعرفون مكان دفنه حسب كتاب ديوان المظالم".

وطالبت اللجنة الوطنية في رسالتها ببذل المزيد من الجهود لدعم قضية الاسرى و المفقودين الاردنيين و البالغ عددهم (29) اسير و (29) مفقود

يشار الى اللجنة كانت قد قررت الامتناع عن مخاطبة الحكومة بسبب ما قالت انه تلكؤ في متابعة هذه القضية الوطنية بحسب تعبيرها.

يذكر ان الشهيد محمد عطية فريج وزميله الشهيد ماجد الزبون ( والذي استلم والده رسالة مشابه للتي استلمها والد الشهيد فريج من ديوان المظالم قبل عدة اسابيع ) قد نفذا في 16/4/ 1991 خلال احد ايام عيد الفطر عملية عبر الحدود الاردنية الفلسطينية ضد الصهاينة حيث تحدثت الصحف ( الاسرائيلية ) وهيئة الاذاعة البريطانية آنذاك بانه على اثر العملية قتل مستوطن صهيوني وجرح عدد من الجنود وعلى اثرها قام ايهود بارك رئيس هيئة اركان القوات المحتلة حينها باقالة 4 من الضباط الصهاينة لجبنهم في مواجهة الشهيدين وفقد الشهيدين على اثر هذه العملية ولم يعرف مصيرهما حتى استلام والديهما كتابي رئيس ديوان المظالم

أضف تعليقك