"الوطنية للإصلاح" تسعى لضم أحزاب المعارضة والنقابات
قررت الهيئة الوطنية للإصلاح (تحت التأسيس)، مخاطبة أحزاب المعارضة والنقابات المهنية وبعض الجمعيات، للدفع باتجاه ضمها إلى عضوية الهيئة في إطار توسيعها وحشد الدعم والتأييد لها، مع تأجيل بحث آلية التعامل مع البرلمان للأسبوع المقبل.
وشهدت نقاشات اجتماع لجنة الهيئة في مقر حزب جبهة العمل الإسلامي أمس، بحسب مصادر، جملة من القضايا المتعلقة بخطة الهيئة للمرحلة المقبلة، بما في ذلك مقترحات تتعلق بتعديل مذكرة الإصلاح التي أعلنتها الهيئة في وقت سابق، ليصار الى البدء في توسيع العضوية وإجراء أي تعديلات مناسبة على برنامج الإصلاح لحين استقرار عضوية الهيئة.
بدوره، قال أمين عام حزب الوحدة الشعبية الدكتور سعيد ذياب لـ"الغد"، إن توافق الهيئة على الشروع في مخاطبة أحزاب المعارضة الأخرى والنقابات المهنية، يأتي لاستكمال الخطوات التأسيسية وحشد التأييد للإطار الشعبي الموازي الذي تأسست من أجله الهيئة.
وفي تساؤل حول احتمالات نجاح تلك الخطوة في الوقت الذي شاركت فيه أربعة أحزاب معارضة في الانتخابات النيابية، أضاف ذياب أن مخاطبتهم هي خطوة أساسية لا يمكن تجاوزها، إذ طالما توافقت الأحزاب على قضايا عديدة.
ورغم تباين المواقف بين أحزاب المعارضة السبعة المنضوية تحت إطار اللجنة التنسيقية لأحزاب المعارضة، والنقابات المهنية، أكد ذياب أنه في حال عدم نجاح استقطاب تلك القوى سيصار الى التوجه لقوى سياسية واجتماعية أخرى أو إيجاد آليات جديدة.
وشاركت في الانتخابات النيابية للمجلس السادس عشر، أحزاب كل من حزب الشعب الديمقراطي "حشد"، والحزب الشيوعي، وحزب البعث العربي الاشتراكي، فيما أعلن حزبا البعث العربي التقدمي والحركة القومية الديمقراطية عدم مقاطعتهما للانتخابات من دون تسمية مرشحين.











































