الوسط الاسلامي: استمرار الاحداث المصرية سيجر مصر الى حرب أهلية

الوسط الاسلامي: استمرار الاحداث المصرية سيجر مصر الى حرب أهلية
الرابط المختصر

دعا حزب الوسط الاسلامي أطراف النزاع المصرية للتوقف فوراً عن قتل المتظاهرين و حقن دماء  المصريين وعدم الانجرار إلى "حرب أهلية تأكل الأخضر واليابس".
كما طالب الحزب ببيان صادر عنه السبت "باحترام الشعرعية وصناديق الاقتراع" وانسحاب الجيش من المشهد السياسي المصري.

وتالياً نص البيان: 

 
بيان من حزب الوسط الإسلامي
حول المجازر في مصر العروبة والإسلام
 
قال تعالى:(مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا).
    لقد حذر حزب الوسط في بيانه الذي أصدره بالأمس من فتنه كبيرة ستقع في مصر قلب العروبة والإسلام يراد منها أضعاف اكبر قوة عربية وتقسيمها من أجل أمن اليهود واستمرار دولتهم وبسط نفوذهم.
  وإننا إذ نؤكد من جديد على إدانة الانقلابات العسكرية التي يراد منها إعاقة العملية الديمقراطية في العالم العربي وتقويض النهج السلمي في الإصلاح والتغير.
ولعل أحداث اليوم التي أدت إلى إسالة الدماء البريئة على يد االعسكر يجعلنا نؤكد على مايلي:
أولاً: ضرورة التوقف فوراً عن قتل المتظاهرين و حقن الدماء العزيزة والغالية في مصر العروبة وعدم الانجرار إلى حرب أهلية تأكل الأخضر واليابس.
ثانياً: احترام الشرعية وصناديق الاقتراع مهما كانت نتائجها وانسحاب الانقلابين من المشهد السياسي تماماً وتسليم السلطة للرئيس  المنتخب.
ثالثاً: أن التغير في مؤسسات الحكم يجب أن يحافظ على سلميته وعبر القنوات الشرعية.
رابعاً: الدعوة إلى أن تتحمل المؤسسات الإعلامية وهيئات حقوق الإنسان المحلية والدولية مسؤوليتها الأخلاقية في وقف المجازر وإدانتها وفضحها.
خامساً: مطالبة محكمة الجنايات الدولية تحمل مسؤوليتها والتحقيق في هذه الجرائم وتعقب الجناه وإصدار مذكرات توقيف لهم باعتبارهم مجرمي حرب.
   إن حزب الوسط الإسلامي إذ يحذر من آثار هذه السياسات الإجرامية والانقلابية والتي ستؤدي إلى مزيد من التطرف بين الشباب المسلم مما سيعيد من جديد مأساة الجزائر في التسعينات والتي أدت إلى حرب أهلية امتدت لأكثر من عشر سنين.
حفظ الله مصر من كيد الكائدين ومكر الأعداء لتكون درعاً وقوة لعالمها العربي والإسلامي.

"وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ"
 حزب الوسط الإسلامي