الوحش:غياب المرشح القوي أمام المجالي أحد أسباب إقصاء الإسلاميين
قال النائب موسى الوحش" إن امتناع رئيس المجلس الحالي عبد الهادي المجالي عن المبادرة إلى التشاور والحديث مع كتلة النواب الإسلاميين في المجلس في موضوع انتخابات الرئاسة للدورة القادمة هو عدم وجود مرشح قوي أمامه".
وأضاف الوحش" إن كثير من النواب ومنهم المجالي نسي إن الإسلاميين واصطفافهم معه هو من أوصله إلى رئاسة المجلس في الدورات الثلاث السابقة، مستهجناً إقصاء النواب الإسلاميين من اجتماعات الكتل السبع مساء الاثنين، مضيفاً أن استطلاعات الرأي والمواطنين في الشارع كلها تشير إلى عدم رضا عن أداء المجلس فيكيف سيكون رأيهم في المجلس بعد ما حصل ".
النائب خليل عطية أبدى تحفظه على إقصاء النواب الإسلاميين من اجتماع الكتل السبع الذي قرروا فيه التوافق على انتخاب رئيس المجلس الحالي عبدالهادي المجالي رئيساً للدورة العادية القادمة وتقاسم مناصب المكتب الدائم بينها، وتمنى أن يتم تلافي هذا الإقصاء في توزيع اللجان.
بالمقابل رفض النائب ممدوح العبادي وصف عدم دعوة الإسلاميين لحضور اللقاء بـ"الإقصاء"، مشيرا إلى أن المجتمعين اتخذوا خلال اللقاء قرارا بعدم إقصاء أي طرف أو طيف سياسي أو تيار، وأن عدم دعوة الإسلاميين إلى الاجتماع هو عدم اتفاقهم فكرياً مع الكتل السبع المجتمعة.
واستغرب النائب موسى الوحش من هذا الطرح وقال"إن اتهامهم للنواب الإسلاميين بعدم استماعهم للرأي الآخر يرد عليهم لعدم دعوتهم لهم للاجتماع والتعرف على رأيهم في هذا الموضوع، مشيراً إلى أن الكتلة تجتمع اليوم لتدرس الخيارات المتاحة أمامها في ظل ما حدث في الاجتماع.
وفيما يخص ما تردد عن ترشيح النائب خليل عطية نفسه لرئاسة المجلس قال" انه تم التشاور في ائتلافه لقرار ترشيحه ولكن اتفق على عدم الترشح مشيرا إلى أن المجالي استطاع بحنكته أن يدير المجلس يسوق الأمور لصالحه في هذا الموضوع.
وتعليقاً على نتائج اجتماع الكتل السبع أكد النائب مصطفى شنيكات، المرشح الوحيد المستقل لرئاسة المجلس، أنه لن يتراجع عن ترشيح نفسه لرئاسة النواب، قائلاً "هذا حراك ديمقراطي، وعندما نتحدث عن ديمقراطية فإننا بالتالي نتحدث عن تعددية سياسية وفكرية".
ورداً على سؤالنا أن المجلس الحالي لا يقوم على أساس حزبي حسب ما هو واضح قال" إن ما يقوم به هو محاولة لتحريك الماء الراكد في الجو السياسي وأن المجلس يجب أن يكون قدوة للشارع في تكريس الديمقراطية والتعددية.
هذا وقد جاءت هذه اللقاءات في حلقة الثلاثاء من برنامج رؤى برلمانية التي تناولت توافق 7 كتل نيابية أ على ترشيح رئيس مجلس النواب الحالي عبدالهادي المجالي رئيسا للدورة العادية الأخيرة من عمر مجلس النواب الرابع عشر، والتي تفتتح أعمالها في الثامن والعشرين من تشرين الثاني (نوفمبر) الحالي، خلال اجتماع عقدته مساء الاثنين في منزل النائب ممدوح العبادي، في ظل غياب النواب المستقلين ونواب كتلة جبهة العمل الإسلامي جراء عدم دعوتها لحضور الاجتماع.
إستمع الآن











































