حذر حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي، مما تشير إليه التسريبات الإعلامية من محاولات غربية لدفع الأردن للتورط في الأزمة السورية، بما يتوافق مع المخططات الأمريكية والغربية.

وأكد الحزب في تصريح له الأحد، على أن مصلحة الأردن تكمن في وحدة الأراضي السورية، واجتثاث الإرهاب منها، وأن لا بديل عن الحل السياسي.

وأشار إلى "وجود قلق وتخوف شعبي وحزبي من تداعيات هكذا توجه على أمن الأردن واستقراره".

وتاليا نص التصريح:

تصريح صحفي صادر عن حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني:

توقف المكتب السياسي لحزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني في اجتماعه الدوري أمام آخر المستجدات على الصعيدين المحلي والعربي، حيث أكد المكتب السياسي للحزب على الآتي:

1_ يبدي الحزب قلقه من التسريبات الإعلامية التي تشير إلى محاولات غربية لدفع الأردن للتورط في الأزمة السورية بما يتوافق مع المخططات الأمريكية والغربية.

ويلفت الحزب إلى وجود قلق وتخوف شعبي وحزبي من تداعيات هكذا توجه على أمن الأردن واستقراره، إضافة إلى خطورة المخططات الغربية والأمريكية على وحدة الأراضي السورية وعروبتها.

ويؤكد الحزب على أن مصلحة الأردن تكمن في وحدة الأراضي السورية واجتثاث الإرهاب منها، وأن لا بديل عن الحل السياسي.

2_ على صعيد القضية الفلسطينية: يعيد الحزب التأكيد على المخاطر الحقيقية التي تحيط بالقضية الفلسطينية، في ظل التوافق الأمريكي – الصهيوني على انتهاز حالة التفكك العربي لتمرير مشاريعهم التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية.

وينوه الحزب إلى أن أية حلول خارج إطار الحقوق الوطنية الفلسطينية وعلى رأسها حق العودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة، هي حلول تصفوية ولا يمكن لها أن تصمد أو أن يكون لها أي رواج على الصعيد الشعبي الفلسطيني والعربي.

حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني

9 نيسان 2017