"الوحدة" يحذر من المساس بحق العودة خلال القمة
حذر المكتب السياسي لحزب الوحدة الشعبية الديمقراطي، من خطورة الأخبار المتداولة حول مشروع قرار يتعلق بالقضية الفلسطينية يجري التحضير له لإقراره خلال القمة العربية في الأردن، بما يتضمن مساساً بالثوابت الوطنية الفلسطينية، وعلى رأسها حق العودة للاجئين.
وأعرب المكتب السياسي في بيان له الاثنين، عن أسفه واستيائه من عدم دعوة سورية لحضور القمة، مشيرا إلى أن الغياب السوري يعكس "حجم العجز العربي الذي وصل حد عدم القدرة على دعوة دولة عربية شقيقة وعضواً مؤسساً في الجامعة العربية".
وطالب القمة "بأن ترتقي لهذه اللحظة التاريخية الصعبة التي تعيشها أمتنا العربية، وأن تعمل على وضع حد للاستخفاف الصهيوني بأمتنا، وتمادي قيادات الاحتلال الصهيوني وتطاولها على شعبنا العربي في فلسطين".
وتاليا نص البيان:
توقف المكتب السياسي لحزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني في اجتماعه الدوري أمام القمة العربية المزمع عقدها في عمان بعد يومين، حيث أكد المكتب السياسي على الآتي:
1_ إن الشعوب العربية تشعر بالإحباط من القمم العربية المتتالية التي لم تستطع أن تلبي طموحاتها، ولم تحقق أية خطوة متقدمة نحو تفعيل العمل العربي المشترك، وتوفير الحد الأدنى من الدعم والمساندة للنضال الوطني الفلسطيني.
2_ يحذر المكتب السياسي للحزب، من خطورة الأخبار المتداولة حول مشروع قرار يتعلق بالقضية الفلسطينية يجري التحضير له لإقراره في مؤتمر القمة، يتضمن مساساً بالثوابت الوطنية الفلسطينية وعلى رأسها حق العودة للاجئين.
3_ يبدي المكتب السياسي للحزب أسفه واستياءه من عدم دعوة الجمهورية العربية السورية لحضور هذه القمة. وكنا نأمل أن توفر عودة سورية إلى مكانها الطبيعي فرصة للسعي نحو حل سياسي للأزمة السورية، ومساندة الدولة السورية في معركتها في مواجهة الإرهاب.
إن قمة عربية في ظل مقعد سورية العربية فارغاً، تعكس حجم العجز العربي الذي وصل حد عدم القدرة على دعوة دولة عربية شقيقة وعضواً مؤسساً في الجامعة العربية لحضور اجتماع القمة.
إننا نطالب هذه القمة بأن ترتقي لهذه اللحظة التاريخية الصعبة التي تعيشها أمتنا العربية، وأن تعمل على وضع حد للاستخفاف الصهيوني بأمتنا، وتمادي قيادات الاحتلال الصهيوني وتطاولها على شعبنا العربي في فلسطين، والعمل على وقف الاعتداءات الصهيونية على الدول العربية كاعتدائها على سورية وتونس.
كما نأمل أن تأخذ القمة قراراً حاسماً بإعادة سورية إلى وضعها الطبيعي في جامعة الدول العربية.
المكتب السياسي لحزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني











































