الوحدات يحرق بعبع الفساد على وقع مضايقات مفرقعة .. صور

الوحدات يحرق بعبع الفساد على وقع مضايقات مفرقعة .. صور
الرابط المختصر

اختتم أهالي مخيم الوحدات مسيرتهم الإصلاحية مساء السبت بإحراق بعبع الفساد الذي عبروا عنه بمجسم لوحش خرافي كتبت على أطرافه المتدلية شعارات ترمز للفساد على غرار " توريث المناصب " و" بطالة ... فقر" و " الخصخصة" و" نواب التزوير" و " ضرائب".

وجابت المسيرة التي انطلقت بعد صلاة التراويح من مسجد المدارس وشارك فيها العشرات سوق المخيم وسط مضايقات من قبل مناهضين للمسيرة التي دعت إليها تنسيقية الحراكات الشبابية والشعبية للإصلاح.

وقام مناهضو – البلطجية- الاعتصام برمي المسيرة بالمفرقعات بشكل كثيف للتشويش عليها، ما دفع المشاركون فيها إلى تريد هتافات تنتقد إطلاق المفرقعات، وتصف مطلقيها بأعداء الإصلاح.

وهتف المشاركون في المسيرة التي وزعت خلالها "شموع الإصلاح " بمحاسبة الفساد والإسراع في مسيرة الإصلاح " أشعل شمعة للفساد" و " يا أردن سير سير.. للإصلاح والتغير" و " جينا وضوينا الشموع.. للأردن الغالي علينا" و"يا أردن ويا عيني.. يا شمعة حرة ".

كما طالب المشاركون بالتعامل مع الشعب على قاعدة الحقوق وليس الهبات، وهتفوا " اسمع اسمع يا لي فوق هذه حقوق" و " الشعب يريد إصلاح النظام".

كما رفعت شعارات تطالب رئيس الوزراء معروف البخيت بالتنحي " يا معروف اعمل معروف.. حل عنا بالمعروف"، كما انتقدوا صفقة الكازينو التي أساءت لصورة الأردن " الأردن سجادة صلاة مش للكازينو والغزاة".

وأعلن أهالي المخيم رفضهم تقسيم المواطنين إلى درجات مؤكدين على المساواة بين جميع الأردنيين في الحقوق والواجبات، ومطالبين بمحاربة الفاسدين من شتى المنابت والأصول.

كما انتقد المشاركون علاقة الأردن مع الكيان الصهيوني وهتفوا ضد معاهدة وادي عربة " كملة حق صريحة.. وادي عربة فضيحة".

وقبل إحراق بعبع الفساد أكد احد أعضاء تنسيقية الحراكات الشبابية على موقف التنسيقية من الإصلاح والمتمثل بان يبقى الملك رمزا للبلد على أن يتم انتخاب رئيس الوزراء من قبل الشعب ليكون تحت المحاسبة.

وأضاف إن مطالب الإصلاح تتحقق من خلال رفع القبضة الأمنية التي تحكم البلاد.

وتعتبر المسيرة التي جابت شوارع المخيم الأولى التي تخرج للمطالبة بإصلاحات داخلية في مخيم اعتاد الخروج متأثرا بالأحداث التي تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة.

جانب من المسيرة

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

أضف تعليقك