الهشيم يلحن للمنصور والاجتياح وذاكرة الجسد

الهشيم يلحن للمنصور والاجتياح وذاكرة الجسد
الرابط المختصر

يستعد
الموسيقي الأردني وليد الهشيم ليقدم مقطوعات موسيقية تصويرية، وشارات البداية
والنهاية لكل من مسلسل "الاجتياح" و"ذاكرة الجسد"
و"أبوجعفر المنصور".وهذه الأعمال الثلاثة
التي ينتجها المركز العربي للخدمات السمعية والبصرية بالأردن هي من أضخم الإنتاجات
الدرامية التي ستعرض في الموسم الرمضاني القادم.


ويقول الهشيم
لراديو عمّان نت "حاولت أن أترجم الأحاسيس التي تراود أي واحد تجاه قضايانا
العربية ومنها القضية الفلسطينية في مسلسل "الإجتياح"، الى موسيقى أضع
فيها إحساسي، إذ ستكون هذه الأعمال بموسيقاها مختلفة عن الأعمال السابقة ومختلفة
عن بعضها البعض أيضاً، كل حسب موضوعه وقصته ومنحه، وبالنسبة لذاكرة الجسد فستكون
الموسيقى تحمل فكراً اكثر من كونها موسيقى تصويرية لاننا بالنهاية نتحدث عن أدب
فهي رواية معروفة للكاتبة أحلام مستغانمي، اما "أبو جعفر المنصور"
فستكون الموسيقى أقرب الى الكلاسيكية العربية القديمة، فالموضوع يفرض عليّ شكل
وبناء الموسيقى".


ويستعرض
"الاجتياح" القضية الفلسطينية بجوانبها الإنسانية، وخاصة فترة
الاجتياحات الإسرائيلية للمدن الفلسطينية، أما "ذاكرة الجسد" فهو أول
مسلسل عربي يستعرض الثورة الجزائرية عن رواية الأديبة الجزائرية أحلام مستغانمي،
بينما مسلسل "أبو جعفر المنصور" وهو عمل تاريخي يستعرض حياة المؤسس
الحقيقي للدولة العباسية بكل ما فيها من تفاصيل زاخرة.


والملحن وليد
الهشيم أحد الفنانين الذين تميزوا في تقديم الموسيقات للمسلسلات العربية والأردنية
التي ظهرت في المواسم المختلفة، فعُرف من خلال هذه المقطوعات الموسيقية التي قدمها
للمسلسلات العربية، مثل "بقايا صور"، و"أبناء الرشيد الأمين
والمأمون" و"راس غليص" و"دعاة على أبواب جهنم" وغيرها، حيث
أثبت عبرها قدرته الفائقة على محاكاة جميع الصور والأعمال سواء الاجتماعي أو
التاريخي أو البدوي.


والهشيم يوصف
بأنه فنان يحمل موقفه ورؤيته وفلسفته ويحاول ترجمتها موسيقياً بما يخدم الذائقة
الفنية، وما ينحاز دائماً للإنجاز الأكثر خلوداً في الذاكرة الشعبية، والبعد
الأكثر إنسانية، ويحفر حيزه الفني الخاص، ويرتقي بفن الموسيقى التصويرية على
المستويين الأردني والعربي، مراعياً التنوع الذي يناسب كل قراءة لصوره على حده.

أضف تعليقك