أكد عدد من النواب في حديث خاص لعمان نت أن الجلسة النيابية المقرر عقدها صباح الأربعاء لن تعقد عقاباً للنواب على جلسة الأحد المسائية التي شهدت إحراق النواب للعلم الإسرائيلي تحت قبة البرلمان

والمطالبات بطرد السفير الإسرائيلي من عمان، بل والذهاب للمطالبة بإلغاء معاهدة السلام من خلال مذكرة موقعة من 22 نائباً.

وأشار النواب ذاتهم إلى عدم رضا بعض الأجهزة عما جرى خلال الجلسة، كما تم اتخاذ هذه الخطوة لمنع النواب من الاستمرار بالمطالبات ذاتها والضغط على الحكومة بهذا الشأن، ويتزامن عدم انعقاد الجلسة مع مغادرة رئيس مجلس النواب عبد الهادي المجالي إلى مدينة صور اللبنانية لحضور الجلسة الطارئة للاتحاد البرلماني العربي.
 
ومن غرائب مجلس النواب، قال عضو كتلة العمل الإسلامي، النائب سليمان السعد، في حديث خاص لعمان نت أن مديرة مكتب إحدى الوزراء أبلغته بإرجاء الجلسة المقرر عقدها صباح الأربعاء إلى يوم الأحد.
 
 
 وواجه البيان الموقع من 88 نائباً والذي تلاه رئيس مجلس النواب عبد الهادي المجالي خلال الجلسة التحفظ من بعض النواب وتحديداً على العبارة التي أقرنت طرد السفير الإسرائيلي من عمان  بمواصلة المحتل الإسرائيلي عدوانه على غزة".
 
وكان رئيس كتلة العمل الإسلامي، حمزة منصور، بدفع باتجاه التحفظ على بيان المجلس مطالباً بالتصويت على طرد السفير الإسرائيلي "ألا يكفي استشهاد 300 شخص من أهل غزة والتآمر على الأردن..أطالب بتعديل هذه الفقرة من البيان لمطالبة الحكومة بطرد السفير الإسرائيلي على الفور، كما أطالب بطرح الثقة بالحكومة إذا تهاونت".
 
واتهم النائب السعد رئيس مجلس النواب عبد الهادي المجالي بالمبالغة في عدد الموقعين الذي ذكره، مؤكداً بأنه لو تم التصويت "لوافق المجلس على طرد السفير الإسرائيلي".