استجابة
للدعوة التي أطلقها رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري, ينفذ النواب الأردنيين
غداً الاثنين اعتصاماً تضامنياً مع الشعب اللبناني والبرلمانيين اللبنانيين ضد
العدوان الإسرائيلي على لبنان.ويشار
إلى أن مجلس النواب اللبناني بدأ صباح السبت اعتصاماً مفتوحاً للمطالبة برفع
الحصار الإسرائيلي المفروض على بلادهم منذ بدء العدوان الإسرائيلي, وطالب بري في
كلمته التي ألقاها خلال الاعتصام الدول العربية باختراق الحصار الإسرائيلي, قائلاً
إن على الطائرات والبواخر العربية أن تخرق الحصار بدون أخذ الإذن من إسرائيل

وأكد
رئيس الوفد الأردني إلى بيروت رئيس كتلة التجمع الديمقراطي النيابية ممدوح العبادي
لـ (عمان نت) "إن إسرائيل تسعى من خلال هذا الحصار البري والبحري والجوي
المفروض على لبنان إلى تحقيق ما لم تنجح في تحقيقه عبر الحرب".

وجاء
ذلك خلال مشاركة وفد نيابي أردني أعضاء مجلس النواب اللبناني اعتصامهم المفتوح
والذي أعلنوه صباح السبت للمطالبة برفع الحصار الإسرائيلي المفروض على بلادهم منذ
بدء العدوان,.

وقال
العبادي سنباشر بعد عودتنا إلى عمان بتنظيم النشاطات التضامنية والاحتجاجية على
الحصار المفروض على لبنان وذلك استجابة للدعوة النيابية اللبنانية, وأضاف على
برلمانات الدول العربية والإسلامية عقد اجتماع فوري في بيروت, والإعلان عن تحرك
على المستوى العالمي من اجل فك هذا الحصار.

واقترح
بري تشكيل وفود نيابية تمثل التيارات السياسية كافة لزيارة سفراء الدول الدائمة
العضوية بمجلس الأمن وسفراء الدول التي تقيم علاقات مع تل أبيب لحثها على تجميدها
في ظل استمرار الحصار.

وفي
هذا السياق قال العبادي لقد حملنا النواب اللبنانيين رسالة إلى البرلمان الأردني
بشكل خاص ولجميع البرلمانات العربية للبدء بنشاطات نيابية وشعبية, بهدف نقل صورة إلى
العالم مفادها إن إسرائيل هي الدولة المعتدية, والتي تخترق القرار الدولي 1701 وكل
هذا يجري أمام أنظار العالم

ومن
جهته أعلن البرلمان العربي الانتقالي تضامنه مع دعوة بري للدول العربية وطالب
رئيسه محمد جاسم الصقر في بيان صحفي دول العالم والبرلمانات الدولية والإقليمية
والعربية إلى مساندة دعوة الرئيس بري والعمل على كسر الحصار المفروض عليه منذ تموز
الماضي.

وفي
الاعتصام وصف رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة الحصار بـ"الظالم وغير
القانوني" وبأنه مخالف لبنود القرار الدولي 1701 .

وأضاف
السنيورة في كلمته أن حكومته تبذل كل الجهود ليس من أجل رفع الحصار فحسب, وإنما
لاستعجال الانسحاب الإسرائيلي, ومواصلة جهود تطبيق المادة المتعلقة بالانسحاب من
مزارع شبعا, متعهدا بمواصلة الكفاح من أجل تحرير تلك الأراضي.