النواب يطالبون حماس بوضع حد لممارسات تعكر صفو العلاقات بين الأشقاء

الرابط المختصر

رفض مجلس النواب وبشدة أي تجاوز على الأمن الوطني الأردني من جانب أي كان ولأي مبرر كان معتبرا في بيان أصدره اليوم الأربعاء

أن محاولات عناصر من حركة حماس لإدخال أسلحة مختلفة وتخزينها داخل الأردن تعد خروجا مستغربا على الأصول المتبعة في مسيرة العلاقات بين الأشقاء و مجافاة واضحة لما يجب أن تكون علية هذه العلاقات وللتأكيدات المعلنة غير مرة من قبل حركة حماس نفسها .
 
 وحيا مجلس النواب الجهود التي يبذلها الأردن بقيادة الملك عبداللة الثاني لنصرة الشعب الفلسطيني الشقيق و قضيته العادلة و الدفاع عن حقوقه المشروعة على ترابه الوطني و في مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني و عاصمتها القدس الشريف .
 
   كما حيا المجلس جهود الأجهزة الأمنية الساهرة على امن الوطن والمواطن معتبرا أن جهودها  انجاز  وطني يستحق التقدير والثناء ويؤكد دعمه المطلق لها في سهرها الدائم والدائب حفاظا على امن  واستقرار الأردن الذي ما تنكر يوما لامته ولا تردد عن نصرة الأهل والأشقاء في فلسطين .
نص البيان
  اطلع مجلس النواب على ما صرح به الناطق الرسمي باسم الحكومة حيال رصد الأجهزة الأمنية لعدة محاولات من قبل عناصر من حركة حماس لإدخال أسلحة مختلفة وتخزينها داخل الأردن وضبط هذه الأسلحة مؤخرا.
إن مجلس النواب الذي يشاطر سائر سلطات الدولة ومؤسساتها الحرص الشديد على توطيد علاقات الإخوة  والتواصل مع السلطة الوطنية الفلسطينية ومؤسساتها والشعب الفلسطيني الشقيق الرازح تحت نير  الاحتلال ليرى في إدخال هذه الأسلحة وفي النشاطات غير المشروعة على الأرض الأردنية من قبل عناصر من حركة حماس أينما كانت مواقعهم والتي رصدتها الأجهزة الأمنية كذلك خروجا مستغربا على الأصول  المتبعة في مسيرة العلاقات بين الأشقاء ومجافاة واضحة لما يجب أن تكون عليه هذه العلاقات  وللتأكيدات المعلنة غير مرة من قبل حركة حماس نفسها .
 
وفي الوقت الذي يؤكد فيه مجلس النواب تمسكه الكامل بحتمية تعزيز العلاقات الأخوية بين المملكة  الأردنية الهاشمية من جهة والسلطة الوطنية الفلسطينية وحكومتها الجديدة من جهة ثانية وذلك  انطلاقا من وحدة الهدف والمصير والتزاما بالمواقف الأردنية التاريخية المبدئية في دعم الشعب  الشقيق وقضيته العادلة كشأن الأردن دائما وأبدا فان المجلس يؤكد في الوقت ذاته تمسكه الكامل  بحتمية صون الأمن الوطني الأردني من أية ممارسات قد تنطوي على مخاطر تهدد امن الوطن باعتبار أن  صون امن الأردن واستقراره مصلحة وطنية وقومية يجب أن يحرص الجميع على تحقيقها في كل الظروف  والأحوال وثابت لا مجال للتطاول عليه تحت أي ظرف كان.
 
  إن مجلس النواب يطالب حركة حماس بوضع حد فاصل لمثل هذه الممارسات التي تعكر صفو العلاقات  الطيبة بين الأشقاء ومساءلة العناصر التي تحرض على ارتكابها أو تقف وراء ذلك باعتبارها عناصر  مغرضة تسعى للإساءة المتعمدة إلى العلاقات الأردنية الفلسطينية بعامه والى الأمن الوطني الأردني  بخاصة ولا تخدم مصلحة أي من الجانبين ولا المصالح المشتركة كذلك.
 إن مجلس النواب وقد فوجئ بتلك الممارسات فانه يرفض وبشده أي تجاوز على الأمن الوطني الأردني من  جانب أي كان ولا مبرر كان مثلما يحيي الجهود التي يبذلها الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله  الثاني المعظم لنصرة الشعب الفلسطيني الشقيق وقضيته العادلة والدفاع عن حقوقه المشروعة على  ترابه الوطني وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف.
  ويحيي مجلس النواب كذلك جهود الأجهزة الأمنية الأردنية الساهرة على امن الوطن والمواطن ويرى  في جهودها هذه انجازا وطنيا يستحق التقدير والثناء ويؤكد دعمه المطلق لها في سهرها الدائم  والدائب حفاظا على امن واستقرار الأردن الذي ما تنكر يوما لامته ولا تردد عن نصرة الأهل  والأشقاء في فلسطين.

أضف تعليقك