كان النائب عبدالرحيم ملحس اول الرافضين لمشروع قانون الموازنة العامة

للسنة المالية 2005 الذي بدأ مجلس النواب مناقشته في جلسة صباح السبت 5 شباط التي التي تراسها عبد الهادي المجالي وحضرها رئيس الوزراء فيصل الفايز وهيئة الوزارة.

ورغم أن ملحس قد بدا كلمته بتهأنة وزير المالية محمد ابو حمور بحصوله على جائزة افضل وزير مالية في الشرق الأوسط وبتحسن ارقام الميزانية في عهده، إلا أنه اشار بنفس الوقت إلى أن الفقر والقهر ما زالو في تزايد، وعزا ذلك إلى أن الأرقام إزدادت بفعل زيادة الضرائب والرسوم، وأضاف أنه ليس من المجدي نقد الموازنة والثقة بشفافية الحكومة ليست على ما يرام مشيراً إلى مشكلة أسعار النفط الكويتية وطالب في نهاية كلمته رئيس الحكومة البحث عن أموال الدولة التي خرجت ولم تعد.



أما النائب عاطف الطروانه فأنه قال لسنا راضين عن هذه الحكومة التي أخذت على عاتقها شعارات كبيرة لم تطبقها حتى الآن ولست نادماً على رحيلها اليوم قبل غداً.



في حين شكر النائب راجي حداد الحكومة على مشروع الموازنة وعلى إنجازاتها وقال اشد على يد وزير الداخلية فيما يتعلق في معالجة أزمة النقابات المهنية.



وجاءت باقي الكلمات متفاوتة المستوى وأغلبها ناقد لأداء الحكومة ومادح لرئيسها وشخصه وفيها سرد لمطالب دوائرهم الانتخابية من شوارع وملاعب ومدارس ومعالجة مشكلتي الفقر والبطالة وتوزيع مناصب الدولة العليا بعدالة.



وقد تحدث في الجلسة الصباحية 14 نائب حتى الساعة الثانية ظهرا ًهم: نايف ابو محفوظ، عبدالرحيم ملحس، راجي حداد، خالد البزايعة، عاطف الطراونة،ابراهيم المشوخي، علي قوقزة،هاشم القيسي، مصطفى الجداية،فايز الشوابكة، عبدالحفيظ الحيت، عبدالحفيظ البرزات، حاتم الصرايرة، مصطفى شنيكات رفعت بعدها الجلسة إلى الساعة الرابعة من مساء اليوم.