النواب يبحثون خيار التزكية في انتخابات الرئاسة

الرابط المختصر

يعقد رؤساء الكتل النيابية اجتماعا الأثنين21 تشرين ثاني للبحث في مبادرة اطلقت يوم امس الأحد لجهة ايجاد صيغة توافقية بين الاطراف النيابية لاختيار مكتب المجلس الدائم ( الرئيس و النائبان و المساعدان ) بالتزكية بعيدا عن صناديق الاقتراع وسط اجواءالقلق والترقب التي تسود الوسط النيابي هذا الاوان من قرار مرتقب بحل المجلس . وتدخل الكتل النيابية الاجتماع وسط اجواء الترقب والخوف من حل المجلس فيما تؤشر خارطة الانتخابات الى حالة الارباك الشديد الذي سيواجهه رؤساء الكتل لايجاد صيغة توافقية لكي تجنح نحو التزكية حيث يؤشر المشهد النيابي الراهن الى ان نجاح الاجتماع لن يكون في مكانه لاسباب عديدة من بينها ان المتنافسين على المقاعد الخمسة في المكتب الدائم لن يستطيعوا التخلص من رغبتهم في تحقيق انتصار بغض النظر عن حجمة .





وحتى الان فان اربعة نواب اعلنوا نيتهم الدخول في مارثون انتخابات رئاسة المجلس وهم رئيس مجلس النواب عبدالهادي المجالي و رئيس مجلس النواب السابق سعد هايل السرور و النائب الاول الدكتور ممدوح العبادي و النائب الاول السابق الدكتور نايف الفايز .





وعمليا فان طرح مشروع " التزكية لانتخابات مكتب المجلس " ياتي في سياق الاجواء النيابية التي تسودها هذا الاوان ظلال قرار مرتقب بحل المجلس ، وهو عامل ضاغط على الفرقاء من النواب لتبريد الاجواء السياسية خارج المجلس ومحاولة للقول تلميحا ان المجلس قادر على " التوحد " في هذة المرحلة بعيدا عن الدخول في صراعات كتلوية لاقتسام كعكة المجلس .





ووفقا للمشهد النيابي الراهن فان نجاح الاجتماع لن يكون في مكانه لاسباب عديدة من بينها ان المتنافسين على المقاعد الخمسة في المكتب الدائم لن يستطيعوا التخلص من رغبتهم في تحقيق انتصار بغض النظر عن حجمة .



وحتى الان فان اربعة نواب اعلنوا نيتهم الدخول في مارثون انتخابات رئاسة المجلس وهم رئيس مجلس النواب عبدالهادي المجالي و رئيس مجلس النواب السابق سعد هايل السرور و النائب الاول الدكتور ممدوح العبادي و النائب الاول السابق الدكتور نايف الفايز .



ويستند مرشحو الرئاسة الى قاعدة نيابية متباينة من حيث العدد فالمجالي سيدخل الاجتماع بقرار من كتلتة ( جبهة العمل الوطني ) التي يتراسها وهي اكبر الكتل النيابية ( 25 نائبا ) فيما يستند السرور الى قاعدة نيابية قوامها كتلتين وعدد من المستقلين ( 43 نائبا ) وتضم مابات يعرف بالائتلاف النيابي للتغيير و الاصلاح ( الكتلة الوطنية الديمقراطية وكتلة نواب الحركة الاسلامية و نواب مستقلين ) اما العبادي فانة يدخل الاجتماع بدعم من كتلتة ( التجمع النيابي الديمقراطي ) والذي يبلع عددها (11 نائبا ) وكذلك الفايز ( كتلة الشعب ) التي تضم (11 نائبا ) .



بالمقابل فان كتلا نيابية مثل الجبهة الوطنية ( 9 نواب ) و الاصلاحيون (4 نواب ) وكذلك تجمع النواب المستقلين و النواب المستقلين وجميعهم لديهم طموح في الحصول على كعكة المكتب الدائم ويتوزعون في تحالفاتهم بين الائتلاف الداعم للسرور و الكتل النيابية الاخرى التي لها مرشحين لموقع الرئيس .





ومن المؤكد ان اجتماع اليوم لم يات في سبيل البحث عن حل توافقي كما هو معلن وانما في سبيل تاكيد حقيقة ان المجلس لا يزال قائما وهو ما لا يزال موضع جدل لن يحسم الا حين تصدر الارادة الملكية السامية بدعوته للاجتماع في دورة عادية ثالثة في الاول من شهر كانون الاول المقبل، وعندها فقط سيذهب كل مرشح لخندقه، وسيصبح الحديث عن " الحل بالتزكية" مجرد تجربة نيابية لم تدم لاكثر من بضع ساعات فقط....