النقيب يعرقل إصدار وثائق ممرضة لدوافع شخصية

النقيب يعرقل إصدار وثائق ممرضة لدوافع شخصية
الرابط المختصر

علمت عمان نت من مصادر قانونية أن نقيب الممرضين محمد الحتاملة عرقل إصدار وثائق خاصة بممرضة عضو في النقابة، لدوافع شخصية وخصومات قضائية وإدارية. لكن النقيب نفى صحة ذلك.

وقال النقيب لعمان نت: "هذا كلام عار عن الصحة وغير صحيح وهذه ادعاءات باطلة وأنا أتحدى أي شخص يمسني بأي كلمة أو يشهر بي، سأقاضيه لان القضاء هو الفصل".

وكانت الممرضة قد تقدمت قبل سنتين بشكوى إلى محافظ العاصمة الذي أصدر قرارا بحق النقيب يمنعه من التعرض لها. إلا أنه، وبحسب المصدر، لم يتوقف عن مضايقتها، ما اضطرها أخيرا إلى التقدم بشكوى أخرى لدى المحافظ.
 
نقيب الممرضين السابق منير عقل أوضح أنه "إذا صحت الرواية وعرقل النقيب معاملة وطلب هذه الزميلة المكتمل الشروط نتيجة خلافات شخصية لا نعلمها نحن، عليها أن تلجا إلى مجلس النقابة كهيئة صاحبة سلطة، ولا تلجا إلى شخص النقيب، وتعطيهم مهلة وإذا لم يستجيب مجلس النقابة أو رفض الطلب نتيجة تعسف في استخدام السلطة، فإن عليها أن تلجأ إلى وزير الصحة المخول منه بموجب الدستور الأردني بتنفيذ أحكام قانون نقابة الممرضين والقابلات القانونيات، ، وإذا لم ينصفها الوزير ممكن أن تلجأ إلى رئيس الوزراء أو إلى محكمة العدل العليا وتطعن في القرار المأخوذ".
 
وكان النقيب الحتاملة صرح لوسائل إعلامية الأسبوع الماضي أنه تعرض إلى "حادث سير مدبر" على طريق عمان إربد أدى إلى إصابته "برضوض مختلفة وشطب سيارته بالكامل"، حيث "طوقته سيارتان على الطريق فيما كانت سيارتان أخريان تراقبان من بعيد، وبعد مضي فترة من المطاردة انحرفت سيارة حتاملة إلى الجزيرة الوسطية، الأمر الذي اضطره للانتقال إلى الطريق المعاكس والاصطدام بجانب الطريق". ووصف الحتاملة أن "رجال الدفاع المدني هرعوا إلى مكان الحادث ووجدوه عالقا في السيارة ثم قاموا بانتشاله من السيارة التي علقت قدمه داخلها إثر الاصطدام".
 
وقال النقيب لعمان نت في الثاني من تشرين أول أن الحادث جاء بعد أن تقدم بشكوى إلى جهة رسمية مرتين إثر تلقيه تهديدات بالقتل لكن الجهة لم تتجاوب مع شكواه. وأشار إلى أنه سيلجأ إلى القانون لحماية نفسه ووضع حد لمثل هذه التهديدات. ورفض الإفصاح عن الجهة التي يتهمها، وقال: "سأترك كل قضيتي للقضاء والقانون".
 
لكن الحتاملة عاد ونفى أول أمس في حديثه لعمان نت اتهامه لأي جهة بالوقوف خلف حادث السير، وحتى أنه "لم يفتح كروكه" إثر الحادث. وهذا ما أكده مركز أمن المدينة من مديرية شرطة جرش وأوضحوا أن الحتاملة رفض فتح كروكه. من جهتها أكدت مديرية الدفاع المدني في جرش أن محمد الحتاملة تعرض إلى حادث سير يوم السبت 30 تموز الساعة 4:40 مساء وأنهم أبلغوا مديرية الشرطة بذلك.
 
وقال النقيب: "أنا لا اتهم احد ولا أي جهة ولا أي شخص ولا توجد مسائل عائلية ولا غيرها، بالعكس من الناحية الاجتماعية الحمد الله كل شيء تمام، وليس للحادث أي علاقة بأحد من الوسط النقابي، كلهم زملائي وقد وقفوا معي من قبل ومن بعد".
وأضاف: "بعد الحادث اشعر حاليا بأنني أكثر أمانا، والحمد الله في بلدنا الأمان في أعلى درجاته ولا اعتقد أن مثل هذه الأمور سوف تتكرر".
 
وعن التهديدات التي تلقاها، قال: "هذا الموضوع كنا نتوقعه، كانت التهديدات واضحة جدا والحمد الله انتهى بدون أن يتعرض احد غيري لتبعات هذا الحادث. وهذا أكثر شيء أسعدني".
 
وأوضح: "قبل الحادث أنا تقدمت بشكاوى لدى جهة رسمية حول التهديدات والمراقبة من قبل أشخاص مجهولين، لم تقبل الشكوى ولم تكن شكوى ضد أشخاص مجهولين كان بها أسماء محددة. أنا بعد الحادث لم أتقدم بشكوى لأنني قبل الحادث تقدمت بشكوى ولم يتم الاستجابة لطلبي وبالتالي شعرت انه لا جدوى من التقدم بشكوى بعد الحادث".

أضف تعليقك