النقابة: سنعود للإضراب حال عدم تنفيذ المطالب

الرابط المختصر

وعد رئيس الوزراء معروف البخيت نقابة المناجم والتعدين بالنظر إلى مطالب العمال، قائلا في اتصاله مع رئيس النقابة خالد فناطسة أنه سيكون "محامي دفاع عن حقوق العمال".

 

 

وأعلنت النقابة عن تعليق الإضراب لمدة أسبوع واحد، إلى حين امتثال إدارة شركة البوتاس العربية إلى مطالبهم والمتمثلة بزيادة أجورهم.

 

وقال وزير العمل باسم السالم في مؤتمره الصحفي مع الناطق باسم الحكومة، إن حجم الخسائر التي تتكبدها الشركة، سيعوض من خلال حل الأزمة وتسريع وتيرة العمل وزيادة الإنتاجية.

 

وطالب الوزير بضرورة تفعيل الحوار بين النقابة والعمال وإدارة الشركة، حيث "تعمل وزارة العمل على رأب الصدع الذي حدث عبر سلسلة من الاجتماعات تقوم بها مع كافة الأطراف".

 

وقال السالم إن وزارة العمل نفذت في السابق ما لا يقل عن 91 مطلبا عمالياً، "وهي مستمرة بجهودها، لتخفيف من وطأة الضغوط التي يتعرض لها العمال".

 

في حين، أكد نقيب نقابة العاملين في المناجم والتعدين خالد فناطسة عن تعرضهم لضغوطات من اجل إيقاف الإضراب الذي بدأوه منذ أسبوع مطالبين الشركة بتحقيق مطالبهم العمالية.

 

وقال الفناطسة "تعرضنا لضغوطات حكومية ونيابية، نحن لا نخضع لأي من هذه الضغوطات بل نحن نخضع لكرامة الدولة الأردنية، حيث تعهد رئيس الوزراء أن يبدأ الحوار منذ اليوم وخلال مدة أقصاها ثلاث أيام على توقيع اتفاقية مع إدارة الشركة وتنص على تحقيق المطالب العادلة للعاملين في شركة البوتاس العربية وتعهد ان يكون محامي العاملين في الشركة ".

 

وأضاف أن النقابة استجابت لطلب رئيس الوزراء "وعلقنا الإضراب لمدة أسبوع واحد فقط وفي حال عدم الاستجابة لمطالبنا سنعود للإضراب يوم الاثنين القادم، وسنواصله حتى يتم تحقيق مطالبنا العادلة، حيث أن هذا الإضراب لم يأت من فراغ، بل كان وسيلة ضغط على إدارة الشركة المتعنتة التي أدارت ظهرها ولم تقم بالتفاوض مع العاملين كي تحقق المطالب العادلة لهم، خصوصا بعد الربحية العالية التي حققها العمال حيث كان مجمل صافي أرباح الشركة فقط 34,1 مليون دينار بعد تخصيص 28 مليون لضرائب ونظام الحوافز في الشركة ".

 

وبين الفناطسة " نحن متفائلون ولكن ليس مرتاحون لأنه يجب على الحكومة منذ اليوم الأول من الإضراب ان تتدخل فورا وان تفرض على النقابة وإدارة الشركة الوصول إلى طاولة المفاوضات والوصول إلى اتفاق جماعي يجنبا الخسائر الفادحة التي نتجت عن هذا الإضراب، حيث قدرت خسائر شركة البوتاس من 10 إلى 20 مليون دينار".

 

وكان عمال البوتاس قد نفذوا اعتصامهم الاثنين الماضي أمام مقر الشركة، مكبدين شركتهم خسائر قدرت بالملايين.