المنح المالية تجبر "البيئة" على نقل أعمالها للزرقاء

المنح المالية تجبر "البيئة" على نقل أعمالها للزرقاء
الرابط المختصر

كشف وزير البيئة م. خالد الإيراني انه سيتم نقل أعمال وزارة البيئة إلى محافظة الزرقاء، بهدف تسليط الضوء على أهم البؤر البيئية الساخنة في الأردن.

إذ خصصت الوزارة من موازنتها مبالغ مالية لإقامة موقع جديد لمديرية البيئة في الزرقاء وقسم للشرطة البيئية، وذلك لتطبيق المشاريع البيئية لاسيما إعادة تأهيل سيل الزرقاء بالإضافة لحل المشاكل البيئية على ارض الواقع.

مساعد الأمين العام في وزارة البيئة م. احمد القطارنة قال لراديو البلد إن سبب إقامة هذا المبنى في الزرقاء يعود لوضع المنطقة" الساخنة بيئيا" إذ تلقت الوزارة عديد من المنح المالية لحل المشاكل في هذه المنطقة التي تعرف " بيئة سوداء".
 
وبين م. القطارنة أن الوزارة ستقوم  على توسعة مديرية البيئة في الزرقاء،وإنشاء مبنى جديد نموذجي قادر على حل المشاكل البيئية، بحيث يتم رفده بالموظفين والمهندسين المختصين في مجال البيئة".  
 
وتعتبر مدينة الزرقاء من اسخن المناطق البيئية في المملكة بسبب عدة عوامل من أبرزها سيل الزرقاء حيث أن التلوث في هذه القناة التي تمتد لستة كيلومترات يقف عقبة أمام مسيرة التقدم الاقتصادي في المدينة لأنه يعيق مشاريع التنمية، كما يشكل السيل خطراً حقيقياً على صحة السكان من انبعاث الروائح النتنة في المنطقة التي تزداد سوءاً في فصل الصيف.

ويعود السبب وراء التلوث المتزايد في السيل إلى المخلفات السائلة التي تطرحها المصانع والتي تشكل 52% من المنشآت الصناعية في المملكة بالإضافة إلى محطة عين غزال للصرف الصحي ومسلخ أمانة عمان الكبرى.