جدول أعمال الدورة الاستثنائية، الوضع الإقليمي، والوحدة الوطنية وقضايا أخرى محلية مهمة كانت مدار البحث في اللقاء الملكي مع رؤساء الكتل واللجان النيابية في الديوان الملكي الهاشمي أمس الاثنين.

وأكد جلالة الملك عبدالله الثانـي أن مقررات وتوصيات ملتقى كلنا الأردن تتطلب من الجميع حكومة ونوابا وأعيانا العمل بروح الفريق الواحد لا خراجها إلى حيز الوجود عبر انجاز حزمة القوانين والتشريعات التي من شأنها تلبية طموحات الأردنيين، معبراً عن تفاؤله بنجاح الدورة الاستثنائية في انجاز تلك التشريعات، معتبرا هذا النجاح رسالة مهمة لشعبنا وللمنطقة.
 النائب ممدوح العبادي رئيس كتلة التجمع الديموقراطي قال أن جلالة الملك حث النواب على الموافقة على أكبر عدد من القوانين في الدورة الاستثنائية التي تبدأ أولى جلساتها غداً، ولكنه بين أن عدد من النواب أكدوا بنفس الوقت على أهمية عدم سلق القوانين لمجرد الإسراع في إقرارها، نظرأ لوجود قوانين غاية في الحساسية على جدول الاستثنائية.
وأضاف العبادي أنه تم التأكيد خلال اللقاء على أهمية الوحدة الوطنية في ظل ما يجري حولنا في الإقليم وأهمية الموقف العربي الموحد الذي من شأنه عدم ترك فراغ في المنطقة يفتح المجال أمام قوى عديدة التدخل في المنطقة كما حدث مؤخراً في لبنان وأكد جلالته أن التحديات في فلسطين والعراق ولبنان تتطلب وضع إستراتيجية عربية شاملة للتعامل معها."
النائب عماد معايعة من كتلة الجبهة الوطنية قال إن وزير الخارجية عبدا لآله الخطيب عرض  الموقف الأردني تجاه  العدوان الإسرائيلي على لبنان، حيث كان موقفا داعما للحكومة اللبنانية منذ البداية، مضيفاً أن رئيس مجلس النواب عبد الهادي المجالي وعد جلالته بتكثيف العمل النيابي من خلال الجلسات واجتماعات اللجان من أجل إنجاز اكبر عدد من القوانين"
 
وقال رئيس الوزراء معروف البخيت الذي حضر اللقاء رداً على رئيس كتلة جبهة العمل الإسلامي الذي أثار قضية نواب التعزية خلال اللقاء" أنه على الجميع الانتظار إلى حين أن يقول القضاء كلمته بعد قرار التميز فالأمر ما زال معروضاً على القضاء"
 وأبرز جلالته أن مساعيه في جلب الاستثمارات تهدف إلى توسيعها لتشمل جميع مناطق المملكة، مؤكدا السعي إلى تشجيع المستثمرين إلى التوجه خارج عمان لتشمل مختلف مناطق المملكة.