الملك يؤكد استمرار بذل الجهود لحماية القدس
أكد الملك عبدالله الثاني، خلال لقائه شخصيات مقدسية اليوم الأحد، مواصلة الأردن بذل الجهود الكفيلة بحماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس، ودعم صمود المقدسيين مسلمين ومسيحيين والحفاظ على حقوقهم في المدينة المقدسة، وفقاً لوكالة الانباء الاردنية "بترا".
وشدد الملك خلال اللقاء، على أن الأردن لن يتوانى في بذل الجهود السياسية والدبلوماسية والقانونية في هذا المجال، انطلاقا من الدور التاريخي الذي يضطلع به في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية، وفي ضوء الاتفاقية التاريخية للوصاية على الأماكن المقدسة في القدس، التي وقعها الملك والرئيس الفلسطيني في آذار الماضي.
وأوعز الملك لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية بفرش مسجد قبة الصخرة والمسجد المرواني بالسجاد، على ما أعلنه وزير الأوقاف الدكتور محمد نوح القضاة، الذي أكد خلال اللقاء أن هذا التبرع جاء على نفقة جلالة الملك الشخصية.
ولفت الملك خلال اللقاء إلى أن استمرار إسرائيل في عمليات الاستيطان يقوض فرص تحقيق السلام الذي يجب أن يستند إلى حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وصولا إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من حزيران عام 1967.
وحذر الملك من الإجراءات التي تستهدف التهجير القصري للمقدسيين من مسلمين ومسيحيين وخطورة ذلك الأمر على جهود تحقيق السلام، مؤكدا أنه لا يمكن القبول تحت أي ذريعة بأي محاولات لتهويد القدس وأماكنها المقدسة، خصوصا في المسجد الأقصى المبارك.
كما استنكر الملك ما يدعى بمخطط شرانسكي الاستيطاني الرامي إلى دعم خطة توسعة ساحة البراق على حساب الآثار والأوقاف الإسلامية، ومواصلة إسرائيل إجراءاتها لهدم ما تبقى من طريق باب المغاربة.
وضم الوفد المقدسي أعضاء مجلس أوقاف القدس الإسلامية، وموظفي وأئمة أوقاف القدس، وشخصيات مقدسية سياسية ودينية وأكاديمية، وممثلي الهيئات الأردنية العاملة من أجل القدس، ورجال دين مسيحيين.











































