الملك: موقفنا ثابت في الدفاع عن وضع القدس التاريخي

الملك: موقفنا ثابت في الدفاع عن وضع القدس التاريخي
الرابط المختصر

جدد الملك عبد الله الثاني، الثلاثاء، موقف الاردن، الداعم لأن تكون القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين، وذلك خلال استقباله في قصر الحسينية بالعاصمة الأردنية، عمان، وفدا من رؤساء وممثلي الكنائس في المدينة المقدسة.

وأكد الملك عبد الله على موقف المملكة الثابت في الدفاع عن الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس، والذي يحترم العيش المشترك وإدارة الكنائس لممتلكاتها، وفق بيان للديوان الملكي.

ولفت، إلى أن "التركيز على القدس كقضية للحوار بين الأديان أو حقوق الإنسان أو الأمن يجب ألا يكون على حساب الاستحقاق العادل بأن القدس الشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية".

 

 

وفي 6 كانون الأول/ ديسمبر 2017، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اعتبار القدس بشقيها الشرقي والغربي عاصمة مزعومة لإسرائيل، القوة القائمة باحتلال مدينة القدس الشرقية منذ عام 1967، في خطوة لا يعترف بها المجتمع الدولي.

ومساء أول أمس الأحد، صوت الاتحاد البرلماني الدولي، خلال أعمال دورته الـ138، لصالح اعتبار القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة.

وحسب البيان ذاته، ترأس الوفد المسيحي البطريرك كيريوس ثيوفيلوس الثالث، بطريرك المدينة المقدسة وسائر أعمال الأردن وفلسطين.

وشدد ملك الأردن خلال اللقاء موقف بلاده الثابت في "دعم صمود كنائس القدس في حماية مقدساتها والحفاظ على المجتمع المسيحي في الأراضي المقدسة".

من جهتهم، أعرب رؤساء وممثلو الكنائس في القدس، عن تقديرهم للدور الذي يقوم به عاهل الأردن بدعم المجتمع المسيحي بالمنطقة، وخصوصا في القدس، والذي يعزز من صمودهم ويساعدهم في الحفاظ على ممتلكات الكنائس والتصدي للتحديات التي تواجهها جراء الممارسات الإسرائيلية.

 

 

ويشكو الفلسطينيون من أن إسرائيل تستهدف كل "ما هو غير يهودي في القدس، بهدف طمس هوية المدينة المحتلة".

وقبل نحو شهر، أُعيد افتتاح كنيسة القيامة، بعد إغلاق استمر ثلاثة أيام، احتجاجا على فرض السلطات الإسرائيلية ضرائب على الممتلكات الكنسيّة في المدينة الفلسطينية المحتلة.

وحاليا، يتراوح عدد المسيحيين في القدس من 10 إلى 12 ألف نسمة، من إجمالي عدد السكان البالغ عددهم 300 ألف فلسطيني، بحسب تقارير صحفية.

أضف تعليقك