الملك: التحالف ضد "داعش" ليس مشكلة تخص واشنطن فقط
قال الملك عبد الله الثاني أن ما يقوم به التحالف - الذي تقوده الولايات المتحدة في الحرب على داعش - حاليا "هو توجيه الضربات الجوية ضد داعش، لكن هذا ليس الحل النهائي أبدا، بل يتمثل الحل في حيثيات ما يجري على أرض الواقع في سوريا والعراق، من حيث القدرة على التواصل مع السكان، والعشائر السورية والعراقية وتمكينهم من التصدي لداعش ومواجهتها، وهذا هو المفهوم، المطلوب العمل على أساسه، على المدى المتوسط".
وأضاف، خلال مقابلة تلفزيونية مع الإعلامي يوشيو أريما، مقدم برنامج الأخبار الدولية في هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية NHK : "ما أوّد الإشارة إليه أيضا هو أنه لا يجدر بنا أن ننظر إلى التحالف، الذي تقوده الولايات المتحدة، على أساس أن هذه مشكلة تخص الولايات المتحدة وحدها. إنها في الحقيقة قضية عربية - إسلامية. وعليه، فما نشهده على أرض الواقع هو تحالف عربي – إسلامي، لأن القضية قضيتنا. وهي قضية المواجهة بين الاعتدال والتطرف. وما أريد قوله هو أن هذه المعركة هي معركة داخل الإسلام، وهي مسألة على العرب والمسلمين التعامل معها صفا واحدا".
وتابع : "دعونا أيضا أن لا نحصر التركيز فقط على سوريا والعراق، فالمشاكل قائمة أيضا في ليبيا، وهناك مشاكل في اليمن ومالي ونيجيريا. فالمشكلة إقليمية، ويمكن لها أن تتحول إلى تحدٍ عالمي، لذلك يجب علينا العمل والتركيز على أكثر من جهة. وهنا تكمن أهمية وجود تحالف استراتيجي عالمي، وهو تحالف قوى الخير ضد الشر".











































