أكد الملك عبدالله الثاني أن عدم التوصل إلى سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين يشكل تهديدا رئيسيا لمستقبل المنطقة وشعوبها.

وفي مقابلة نشرتها صحيفة "الواشنطن بوست" امس ، بالتزامن مع مجلة نيوزويك الأميركية ، حذر الملك من أن تكون عملية السلام قد فقدت مصداقيتها في أذهان الناس في هذه المرحلة.

وأضاف متسائلا: هل ستستمر الأمور لستين عاما آخرى وإسرائيل متمسكة بعقلية القلعة ، أم هل ستعيش إسرائيل في جوار تندمج فيه بشكل حقيقي؟ موضحا جلالته أن تعثر العملية السلمية يؤثر على مصداقية الولايات المتحدة في هذا الجزء من العالم. وحول ما يقوم به الرئيس الفلسطيني محمود عباس للتواصل مع حماس وتشكيل حكومة وحدة وطنية ، قال جلالته أن توصل الطرفين إلى مبادئ مرضية لكليهما سيكون أمرا جيدا للجميع.
 
وفيما يتصل بالعراق ، عبر الملك عن تفاؤله بأن الشعب العراقي يسير بالاتجاه الصحيح ، مؤكدا جلالته ثقته بقدرة هذا الشعب ، سنة وشيعة وأكرادا ، على العمل مع بعضهم لصالح مستقبل العراق.
 
وفي رده على سؤال يتعلق باتفاق الدوحة ، قال ان المشكلة في لبنان لم تحل بشكل كامل. و حول الملف النووي الإيراني والعلاقة بين إيران والغرب ، بين جلالته أننا كدولة ومنطقة ندعم الحوار ضد اعتماد مبدأ المواجهة.