الملكاوية يرتدون الكوفية الحمراء يوم الانتخابات

الملكاوية يرتدون الكوفية الحمراء يوم الانتخابات
الرابط المختصر

p style=text-align: right;اتفق أبناء عشيرة الملكاوية خلال المهرجان الذي عقدته لجنة الإجماع لدعم المُرشح علي محمد سالم الملكاوي على أن يكون يوم الثلاثاء القادم الذي ستجري فيه الانتخابات النيابية هو : (يوم الوفاء للوطن)؛ وسيرتدون جميعاً رجالاً ونساءً الكوفية الحمراء حرصاً منهم على أن يكون هذا اليوم زاهياً بالفرح والتفاؤل، وإرسال رسالة محبة خاصة من ملكا إلى جلالة الملك عبدالله الثاني بأن هذه الكوفية هي رمز مقدس للأردنيين الحريصين على ترسيخ المسيرة الديمقراطية بأسلوب حضاري ووطني./p
p style=text-align: right;ودعت اللجنة التي يترأسها معالي الفريق أول الرُكن المُتقاعد محمد يوسف الملكاوي رئيس هيئة الأركان الأسبق المواطنين والمواطنات في المملكة إلى ارتداء الكوفية الحمراء في ذلك اليوم تعبيراً عن إيمانهم بأن المُشاركة في الانتخابات هي واجب وطني وحق دستوري يجب عدم التفريط فيه، وأن دعوات المُقاطعة تتنافى مع حقوق المواطن السياسية في فرز مجلس نواب قوي وقادر على ممارسة حقه الدستوري./p
p style=text-align: right;وقد كثّفت اللجنة مهرجاناتها هذا الأسبوع للناخبين والناخبات في لواء بني كنانة لدعم مرشح الإجماع علي الملكاوي في كل من قرية ملكا ومدينة إربد؛ حيث شاركت ما يزيد على ألف سيدة من اللواء في المهرجان المخصص للسيدات فيما زاد عدد الرجال على الثلاثة ألاف ناخب في بلدة ملكا؛ إضافة إلى حوالي ألف ناخب تجمعوا في مهرجان حاشد في ديوان الملكاوية في إربد./p
p style=text-align: right;وتبرع أحد أبناء الملكاوية من عشيرة القواسمة / سكان إربد بتوفير الخيام اللازمة أمام مراكز الاقتراع للذكور والإناث مع وجبة طعام الفطور في بلديتي ملكا والمنصورة لدعم مرشح الإجماع./p
p style=text-align: right;كما قرر العديد من الملكاوية توفير القهوة السادة والمياه للناخبين والناخبات لدعم مرشح الإجماع للتأكيد على أن الانتخابات النيابية هي فرصة لتوحيد المشاعر بين أبناء الوطن؛ وليس للخلاف والاختلاف بين المُرشحين والناخبين./p
p style=text-align: right; /p
p style=text-align: right;وأكدوا في المهرجانات أن حفظ الأمن في ذلك اليوم هي مسؤولية الجميع وخاصة المُرشحين وأنصارهم من الناخبين؛ وليست مهمة الأجهزة الأمنية وحدها؛ ويجب أن نرقى إلى تطلعات  الملك في أن تكون الانتخابات سلوكاً حضارياً نؤكد فيه للعالم أن الديمقراطية الأردنية التي تعود بجذورها إلى ما يزيد على /90/ عاماً تستحق منّا أن نحميها من العابثين./p

أضف تعليقك