p style=text-align: justify; dir=rtlكشفت مصادر إسرائيلية النقاب عن جملة من الأفكار التي وصفتها بالـ أسرار فيما يتعلق بالمفاوضات الجارية تحت الطاولة وفوق الطاولة بشأن إعلان الدولة الفلسطينية ضمن المقترح الأمريكي الذي قدمه الرئيس الأمريكي باراك أوباما لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بحسب ما نقلته وكالة معا الفلسطينيةspan style=font-family: Times New Roman;./span/p
p style=text-align: justify; dir=rtlوحذرت هذه المصادر، وفقا لما أورده موقع ديبكا العبري، الجمهور الإسرائيلي بأن ما قامت أمريكا بعرضه على إسرائيل من سلة هدايا ومعونات يتخطى بكثير أمر تجميد الاستيطان لمدة 3 أشهر، بل يصل إلى حد إعلان حدود دولة فلسطين المستقلة ونشر قوات أردنية على حدودها الشرقية./p
p style=text-align: justify; dir=rtlوالغريب في التقرير أنه يدّعي أن مسؤولين سعوديين حضروا وشاركوا في الاتفاق السري لا سيما الاتفاق على نشر القوات الأردنية على حدود فلسطين الشرقية وربما في أماكن أخرى من الضفة، وتستند المصادر الإسرائيلية إلى أن جلسات سرية جرت في عمان وفي أوروبا أنجزت حلحلة لـ 6 ملفات خطيرة وتنازلات كبيرة من الطرفين للتوصل إلى حل نهائيspan style=font-family: Times New Roman; ./span/p
p style=text-align: justify; dir=rtlوفي هذا الإطار قال موقع ديبكا، إن حكومة أوباما قد تعهدت لرام الله وتل ابيب بتقديم خارطة نهائية لحدود دولة فلسطين في غضون الـ 90 يوما القادمةspan style=font-family: Times New Roman;./spanووصفت مصادر ديبكا ما يحدث في الخفاء أنه عملية سياسية كبيرة جدا نحو حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، واستند الموقع إلى مصادر أمريكية ويهودية في واشنطن القول: إن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو أخفى عن وزراء حكومته يوم 14 .11 تفاصيل الاتفاق السري الذي جرى بينه وبين إدارة أوباما فيما يتعلق بصفقة الـ 90 يوم لتجميد الاستيطان حيث يقضي الاتفاق أن تجرى مفاوضات نهائية في هذه الأشهر الثلاثة بين السلطة وبين إسرائيل يجري بعدها تقديم خارطة حدودية نهائية لدولة فلسطين من جانب الولايات المتحدة وأن أمريكا سوف تفرض هذه الحدود وهذا الحل على إسرائيل وهي خطوة وصفتها المصادر المذكورة أنها غير مسبوقة من جانب أمريكا على إسرائيلspan style=font-family: Times New Roman;./span/p
p style=text-align: justify; dir=rtlوكانت وكالة قدس نت للأنباء قد نقلت أوائل الشهر الجاري عن مصادر أردنية رفيعة المستوى، الكشف عن اتفاق أمني فلسطيني أردني تم توقيعه مؤخرا بين مسؤولين أمنيين من الطرفين يقضي بالسماح للجيش الأردني بمشاركة قوات الأمن الفلسطيني بالانتشار على الحدود في مناطق الأغوار في حال تم التوصل لاتفاق نهائي بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيليspan style=font-family: Times New Roman;“./span/p
p style=text-align: justify; dir=rtlوقالت المصادر في تصريحات خاصة للوكالة إن هذا الإتفاق جاء خلال اجتماع أمني رباعي جميع رجال المخابرات الأردنيين مع الجانب الفلسطيني والإسرائيلي بإشراف أميركي في أحد الفنادق الكبيرة بالعاصمة الأردنية عمان”، مشيرة إلى أن “الأطراف المشاركة في الاجتماع اتفقت على مشاركة أمنية فلسطينية أردنية على مناطق الأغوار ومنع تهريب الأسلحة والمواد التي تهدد الأمن القومي الفلسطيني حال توصل الفلسطينيين وإسرائيل لاتفاق نهائي يفضي بإقامة الدولة“، وفقا لما أوردته وكالة قدس نتspan style=font-family: Times New Roman;./span/p
p style=text-align: justify; dir=rtlويضيف التقرير المنشور باللغة العبرية أن نتانياهو يعرف أن مثل هذه الخريطة الحدودية ستلبي مطالب الفلسطينيين أكثر مما تلبي مطالب الإسرائيليين وأنه وفي حال رفض نتانياهو ذلك فسيكون الصدام بينه وبين اوباما محتوماspan style=font-family: Times New Roman; ./spanوتكشف ذات لمصادر أن اوباما وعد نتانياهو أن تشمل الخارطة تعديلات حدودية على حواف الضفة وقطاع غزة تناسب متطلبات الأمن الإسرائيلي ولكنها ستبقى في إطار حدود العام 1967 ولن تزيد عن 4 إلى 4.5 % من أراضي 67span style=font-family: Times New Roman; ./span/p
p style=text-align: justify; dir=rtlspan style=color: #ff0000;ملف المستوطنات في الضفة:
/spanspan style=font-family: Times New Roman;
/spanوتضمن العرض الأمريكي أن يتم إجلاء المستوطنات الفرعية في الضفة( عشرات الاف المستوطنين ) إلى جانب مدينتين استيطانيتين كبيرتين وهما افراتا وغوش عتسيون واللتين يسكنهما 8 آلاف مستوطن يهودي، كما سيجري إجلاء المستوطنين اليهود عن مستوطنة ارئيل المقامة شمال الضفة الغربية والتي يقطنها 20 ألف مستوطن يهودي، حيث أبلغ رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الرئيس الأمريكي أوباما أن إخلاء ارئيل هو شرط لا مندوحة عنه لأي اتفاق سلام وأنه لن يوقع أي اتفاق سلام مع بقاء المستوطنة./p
p style=text-align: justify; dir=rtlأما باقي المستوطنات التي لن تخليها إسرائيل فإنها ستخضع لعملية تبادل أراضي مع السلطة وهو موضوع سبق ونوقش بين اولمرت وبين السلطة في العام 2007 و2008 حين طالب أولمرت السلطة بالحفاظ على 5.9 بالمئة من اراضي 67 ولكن اولمرت يدعي اليوم ان الحديث كان يدور عن 6.5% من اراضي 67 وليس 5.9% كما يقول المفاوضون الفلسطينيونspan style=font-family: Times New Roman; ./spanكما أخفى نتانياهو عن وزراء حكومته أن أوباما قد أعطى رئيس السلطة تعهدات موازية لتعداته لإسرائيل، وأن الإسرائيليين إذا عرفوا تفاصيل التعهدات الأمريكية لرئيس السلطة سيفاجؤون كثيرا ويغضبون اكثر، وأن ما أعلن عن صفقة الـ 90 يوم مجرد أمور شكلية وأن الاتفاق أعمق وأكثر سرية مما يعرف المراقبون، وأن التفاصيل لا يعرفها إلا اثنان هما نتانياهو والمفاوض اتسحاك مولخو وانوزير الجيش ايهود باراك ورئيس الأركان جابي اشكنازي لا يعرفان عنها شيئاspan style=font-family: Times New Roman; ./span/p
p style=text-align: justify; dir=rtlspan style=color: #ff0000;الحكومة الإسرائيلية لم تتلق الاقتراح الأمريكي رسميا:/span/p
p style=text-align: justify;ونقلت الإذاعة الإسرائيلية اليوم الثلاثاء عن سكرتير الحكومة الإسرائيلية تصفي هاوزر تأكيده أن المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية لن يلتئم اليوم لبحث الاقتراح الأمريكي القاضي بتمديد تجميد البناء في المستوطنات لأن إسرائيل لم تتلق هذا الاقتراح خطيا بعدspan style=font-family: Times New Roman;./span/p
p style=text-align: justify;وأكد هاوزر أن رزمة الحوافز الأمريكية المطروحة تنطوي على إنجازات هامة لإسرائيل وأبرزها موافقة أمريكية على عدم إقامة دولة فلسطينية إلا في إطار مفاوضات وليس عن طريق الأمم المتحدةspan style=font-family: Times New Roman;. /span/p
 
p style=text-align: justify;span style=color: #ff0000;مواضيع ذات صلة/span/p
p style=text-align: justify;a href=http://ar.ammannet.net/?p=79908اتفاق على انتشار الجيش الأردني بالأغوار حال إقامة الدولة الفلسطينية /a/p