المفرج عنه من العراق امجد الشلبي بحاجة إلى عملية طارئة (صوت)

المفرج عنه من العراق امجد الشلبي بحاجة إلى عملية طارئة (صوت)
الرابط المختصر

قالت والدة المواطن الأردني أمجد عدنان حسن الشلبي المفرج منه من السجون العراقية إن ولدها يرقد حاليا بالمستشفى حيث تجرى له فحوصات طبية لإجراء عملية جراحية طارئة في قدمه بعد ان أصيبت بسبب الظروف الصحية السيئة في السجون الأمريكية في العراق. 

  

و وصفت والدة الشلبي الظروف التي عاشها امجد بالسجن " بالسيئة" اذ لم تتوفر له الرعاية الصحية الجيدة، مع عدم وجود تغذية و نظافة مما سبب له التهاب الكبد الوبائي A. 

و أفرجت السلطات العراقية عن الشلبي المعتقل في السجون العراقية منذ ما يقارب 6 سنوات، وذلك في ظل الانتقادات الموجهة للحكومة بما أسماه البعض تقصيرا من قبل الحكومة في حق أبنائها المعتقلين في الخارج. 

رئيس لجنة السجون والمعتقلات في المنظة العربية لحقوق الإنسان المحامي عبد الكريم الشريدة، أكد صباح الأحد في تصريح لعمان نت، وقبل الإفراج عن الشلبي، أن السلطات العراقية ستفرج قريبا جدا عن معتقلين أردنيين في سجونها، مشددا على أن قرار الإفراج لا يأتي استنادا إلى جهود الحكومة الأردنية، وإنما يأتي استجابة لضغوط المنظمات الحقوقية العربية والدولية. 

وتساءل الشريدة عن الجهود الحكومية التي يقال أنها تبذل للإفراج عن المعتقلين الأردنيين في الخارج، وهم يقبعون في تلك السجون منذ 30 عاما. 

فيما أكد وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة د.نبيل الشريف في تصريح صحفي الأحد أن الحكومة الأردنية ممثلة بوزارة الخارجية نجحت في الإفراج عن المواطن الشلبي وقد قامت السفارة الأردنية في بغداد باستلامه من السلطات العراقية. 

وأضاف الشريف أن المواطن الشلبي وصل إلى مطار ماركا بعمان بعد قيام وزارة الخارجية ومن خلال السفارة الأردنية بتأمين عودته إلى أرض الوطن. 

يذكر أن المعتقلين الأردنيين في السجون العراقية، يتجاوز عددهم 46 معتقلا، وفي السعودية يتراوح العدد حول 250معتقلا، وقريب من هذا العدد في سوريا، أما في إسرائيل فيزيد العدد عن الـ35 معتقلا، وفي سجون الولايات المتحدة الأمريكية 8 معتقلين، وإيران 5 معتقلين. 

  

مواضيع ذات صلة