المعيدي : أنا لست فيصلاويا

المعيدي : أنا لست فيصلاويا

حلوين يا ولاد، والكرة تتسلى وإحنا نتقلى، مصطلحات اعتبرت ماركة مسجلة لأحد ابرز المعلقين الرياضيين في تاريخ الأردن والذي لم يجد ما يتناسب مع مسيرته الإعلامية ليغادر مؤسسة الإذاعة والتلفزيون  بفعل ضغوط مارسها عليه البعض لينتقل إلى راديو وتلفزيون العرب الذي لم يحترم ويقدر  تاريخ الرجل ليمنح من هم اقل منه خبرة ودراية مركزا أفضل منه، الحديث واللقاء مع محمد المعيدي احد رموز الإعلام الأردني لعقدين من الزمن كان فيها الصوت المحبب لجمهور المنتخب الوطني الذي تفاءل به الجميع وكان الصوت الذي تغنى بانتصارات المنتخب والأندية على حد سواء .

المعيدي صاحب الصوت المعروف أردنيا وعربيا حل ضيفا على صفحات الملاعب ليكون لنا معه اللقاء التالي .

أين المعيدي حاليا؟


أنا حاليا في فتره راحة واستجمام مع العائلة والأولاد، وأحسست بالحياة بعد التقاعد من الإذاعة والتلفزيون وأنا حاليا متعاون مع ART  للتعليق محليا وعالميا .

هل أنت مظلوم في العمل مع ألART؟


لكل شركة سياستها ومنها أل art  , ورغم ذلك فإنني اشعر بنوع من الظلم حيث اعمل »متعاون«  ومع ذلك فإنني أجد كل الاحترام والتقدير من الشركة وبالذات راضي الخص ولينا غريس  و مصطفى التل ورئيس القنوات الرياضية عدنان حمد وايمن آي .

أيهما أفضل العمل الجزئي أو بدوام كامل ؟


الأفضل العمل بعقد وبراتب شهري أفضل لأنه يجعلك تخرج كل مكنونات المعلق .

أيهما تفضل التلفزيون أم الإذاعة ؟


استمتع بالعمل في التلفزيون الأردني حيث عملت لسنوات في البرامج الرياضية وكانت البداية مع الأستاذ محمد جميل عبد القادر.

هل قدمت برامج غير رياضية ؟


نعم فقد قمت بتقديم العديد من البرامج الثقافية بعد أن عملت في التلفزيون منذ عام 1981 وكانت البداية مع برنامج رحاب الجامعة ثم كنوز الأردن وملتقى الشباب ودليل المواطن وفي الإذاعة الأردنية عملت مذيعا للأخبار.

لماذا تراجع مستوى البرامج الرياضية في التلفزيونية ؟


لقد كنا السباقين في العمل الرياضي المتخصص وكان احد أعمالنا المجلة الرياضية والتي خرجت للوجود عام 1989 وبدئنا في تطوير عملنا واستحدثنا الأستوديو التحليلي في بطولة كاس العالم في ايطاليا 1990، وهو الأمر الذي انسحب على دوري أبطال أوروبا إضافة إلى العديد من البطولات في الدول الاروبية حتى جاءت القنوات الفضائية التي سيطرت على الفضاء بفضل المال وهو ما لم يستطع التلفزيون أن يجاريها فيه ليبدأ التراجع.

هل هذا هو السبب الوحيد ؟


لا فهناك أسباب أخرى وأبرزها المضايقات التي حصلت من بعض المسئولين في التلفزيون .

هل كانت المجلة الرياضية تدر دخلا على التلفزيون ؟


نعم وكانت تقدم الدخل الأكبر بين جميع البرامج حيث كان الدخل السنوي من الإعلان للمجلة يفوق المليون دينار من أصل خمسه ملايين هي الدخل الكامل المتأتي من الإعلانات .

وبعد ذلك ماذا جرى؟ .


جاء الصرايرة مديرا للتلفزيون ووضع برنامجا دينيا مكان المجلة الرياضية في البث الفضائي وهو ما جعل العديد من الشركات تتراجع عن عقودها مع التلفزيون والسبب لما جرى يعود إلى نقص الخبرة لدى المدير .


من انشأ القناة الرياضية ؟


قمت أنا بإنشائها وأصبحت أمام الجميع المسئول والمطالب باستعادة البطولات المحلية من القنوات الفضائية  رغم أن الأمر خارج عن سيطرتي .

كيف تسلمت إدارة البرامج الرياضية؟


في البداية عرفت بالخبر من الصحف بإحالة عبد القادر إلى التقاعد  ثم من مدير البرامج في التلفزيون زيد فريز .

كيف تحافظ على صوتك ؟


لقد حرمنا التعليق من الاستمتاع بالمشروبات الغازية واعتبر قراءة القران طريقه للحفاظ على صوتي .

لأي مدرسة تعليقيه تنتمي ؟


إلى مدرسة خالد الحربان لكن بنكهة أردنية .

اللقاء الأكثر تميزا في حياتك ؟

هناك ثلاث لقاءات في ذاكرتي لا يمكن أن تنسى وكلها للمنتخب الوطني وهي  لقاء الأردن وسوريا 1988 في البطولة العربية ,1992 في بطولة الأردن الدولية مع المنتخب العراقي وفاز منتخبنا بحضور جلالة الملك الحسين بن طلال , واللقاء الثالث في الدورة العربية 1999 بين منتخبنا الوطني والعراق وانتهت بفوز منتخبنا بركلات الجزاء .


أيهما أفضل التخصص أو الشمول في التعليق ؟


التخصص أفضل بكثير  لكن يجب أن يكون لدى المعلق خلفية عن غالبية الألعاب والقدرة على التعليق على أي بطولة ولعبة .
كم لقاء ديربي جمع الفيصلي والوحدات  علقت عليها ؟
أكثر من 50 لقاء .


يقال انك  فيصلاي ؟


لا .. وللعلم فقد اتهمت باني وحداتي وفي بعض الأحيان باني رمثاوي وأنا لن انحاز لأحد وحتى للقادسية الذي بدأت فيه لاعبا  .

ما هو أصعب موقف تعرضت له في التلفزيون؟


موقف انس الزبون بعد العودة من نهائيات أمم أسيا .

ما هي ابرز البطولات لتي علقت عليها ؟


بطولة هوريشيما 1994 في اليابان , بطولة أمم أوروبا في انجلترا عام 1996 و بطولة أمم إفريقيا بوركينافاسو 1998 , وفي اولمبياد سيدني عام 2000 وأثينا 2004.

إساءة الجمهور  للمعلقين فهل تغضبك ؟


نعم لأننا ننقل ما نشاهد على ارض الملعب ,وفي العادة لا اسمع ما يقول الجمهور , وفي لقاء الفيصلي ووادي النيص تألق الفريق الضيف ومدحته فغضب جمهور  الفيصلي مني وكنت اعتقد انه يشجعني فإذا به يهاجمني .

لماذا توقف التلفزيون عن تخريج جيل مبدع جديد؟


المعلق والمذيع موهبة وخبرات وعلم وأي شخص يستطيع أن يجلس خلف الميكرفون لكن ذلك لا يجعل منه مبدعا,وفي عصرنا توفرت لدينا العديد من البطولات لنعلق عليها على عكس الوضع الحالي حيث لا يجد المعلق لقاء .

ما هي ميزة المعلق الأردني ؟


نتحدث اللغة الأردنية بلهجة الفصحى مما يجعها مفهومة للجميع .


حلوين يا اولاد ما هي قصتها ؟


لقد جاءت بسبب حبي الكبير للمنتخب وأصبحت دارجة لدى المعلقين في الأردن .


كيف ترى الإعلام الأردني حاليا؟


مستوى الإعلام أفضل بكثير من حجم الرياضة الأردنية وهو مواكب للتطور التقني والعلمي .


هل تؤيد المدرب الأجنبي للمنتخبات؟


لا..فانا من مؤيدي المدربين الأردنيين ,كونهم الأقد

ر على اكتشاف المواهب الجديدة ويقومون بصنع لاعبين مميزين .


من تراه قادرا على تدريب المنتخب ؟


عيسى الترك وجمال أبو عابد وأسامة قاسم فيما يقوم محمد أبو عوض ومظهر السعيد وعزت حمزة بدور الخبراء .

ما رأيك بهؤلاء ؟

راضي الخص :رجل إعلامي رياضي من الدرجة الأولى
ناصر جودة : داعم حقيقي
خالد الغول : إعلامي مميز
عثمان القريني " أكثر من أخ
لطفي الزعبي : صوت مغترب
بسام أبو حماد : نتمنى له التوفيق
 عصام الشوالي : صوت مطرب
عدنان حمد الحمادي :صوت ومعلومة
حمادة أمام : صاحب النكتة
محمد جميل : أستاذي

 

أضف تعليقك