هددت اللجان الرئيسية لإحياء نقابة المعلمين (التي تضم معلمي محافظات البلقاء, الكرك, عجلون, مادبا, والطفيلة) بحل اللجنة الوطنية لإحياء النقابة, واستبدالها بـ هيئة تأسيسية جديدة, بعد تزايد الخلافات بشأن انتخابات الهيئة المركزية لنقابة المعلمين.
وكشفت مصادر موثوقة, لـ  العرب اليوم, النقاب عن ضغوط غير مسبوقة, يمارسها حزب جبهة العمل الإسلامي على معلمين في اللجنة من ذوي الخلفيات الحزبية للعب دور في شكل الهيئة المنتظرة, التي تعد الدستور الداخلي للنقابة تحت التأسيس.
وقالت المصادر إن تزايد تدخلات الإسلاميين بات واضحا بعد اتصالات عديدة من قبل هؤلاء المعلمين تؤيد مبدأ القائمة النسبية لشكل الهيئة المركزية على صيغة تساوي المحافظات في عضوية الهيئة.
وأكدت المصادر أن أمام اللجنة الوطنية خيارين للخروج من الأزمة الراهنة وذلك يكون اما باعتماد مبدأ المحافظات أو اللجوء لخيار الحل وتسليم الملف برمته الى الحكومة لترى ما هو مناسب في مستقبل نقابة المعلمين خلال لقاء مرتقب يجمع اللجنة الوطنية مع وزير التربية والتعليم الساعة الحادية عشرة اليوم في مقر الوزارة.