نفى نائب رئيس الوزراء الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور مروان المعشر ان تكون الحكومة قد اخفت عن الصحافة المحلية معلومات حول برنامج التحول الاقتصادي، كما وبرأ المعشر ساحة وزير التخطيط السابق باسم عوض الله من أي إساءة في صرف أموال البرنامج وذلك حسب تقرير مالي صدر بهذا الخصوص. وقال المعشر" الحكومة لم تخفي أي معلومات عن المواطن بخصوص برنامج التحول الاقتصادي، فقد أصدرت تقرير مالي يوضح أوجه صرف هذه الأموال، وحسب التقرير لم تصرف تعريفه واحدة في البرنامج بقرار شخصي إنما بناء على قرار مجلس الوزراء ، وبالنسبة للدكتور باسم عوض الله فقد برأ التقرير الدكتور عوض الله".



وحول زيارة رئيس الوزراء للعراق علق المعشر " ان هذه الزيارة سياسية بالدرجة الأولى وتحمل رسالة دعم للشعب العراقي ، وموقفنا من العلاقة بين الشعبين العراقي والأردني موقف واضح ونرى لابد من ان نكون على تواصل دائم مع العراق، وناقش رئيس الوزراء العديد من القضايا الاقتصادية والقضايا الأمنية فيما يتعلق بالحدود وضبطها".



وكشف المعشر للصحفيين عن موعد الانتهاء من توصيات الأجندة الوطنية وقال " ستصدر توصيات الأجندة الوطنية خلال الثلاث الأسابيع القادمة من هذا الشهر، وستصدر عن الأجندة وثيقتين الأولى تلخيص لأهم المبادرات وتكون بمثابة تلخيص أساسي وتكون بمئة صفحة تقريبا وتصدر وثيقة أخرى بأهم الجهود بالتفصيل وتكون مرجع للوزارات ".



ورحب المعشر بإنسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة شريطة ان يكفل الانسحاب حرية التنقل للقاطنين في القطاع مع ضمان فتح المعابر الحدودية، ونفى المعشر ان يكون للأردن دور غير تبادل المعلومات في الانسحاب من غزة وبرر المعشر غياب الدور الأردني بعدم وجود حدود أردنية مشتركة مع القطاع،وفي نفس السياق أكد المعشر ان لا جديد على عودة أبناء غزة إلى القطاع بعد الانسحاب الإسرائيلي".



وعن ملف الإعلام في الأجندة الوطنية قال المعشر " انه جزء من محور التنمية السياسية وطُرح فيه بشكل محدد ضرورة وضع مبادئ عامه تحكم أي قانون يتعلق بالإعلام كما تم طرح مبادئ تتعلق بممارسة العمل السياسي في أي موقع، وشدد المعشر ان إجراء طلب الموازنة من الصحف الأسبوعية هو بهدف تطبيق القانون وليس التضييق على الصحافة الأسبوعية".





وبعد حملة الأسئلة والانتقادات التي وجهها الصحفيون للحكومة آثر المعشر التطرق لايجابيات الحكومة من خلال استطلاع مركز الدراسات الإستراتيجية حيث قال – حسب نتائج الاستطلاع- ان المواطن الاردني بات يشعر ان الوضع الديمقراطي في الأردن بتحسن وتطور.