المعشر: لا مفر من زيادة أسعار المشتقات النفطية ونبحث عن بدائل للطاقة

الرابط المختصر

افتتح الناطق الرسمي باسم الحكومة نائب رئيس الوزراء د. مروان المعشر مؤتمره الصحفي بالحديث عن أسباب ارتفاع أسعار المشتقات النفطية موضحا أنها ناتجة عن عجز الموازنة لارتفاع فاتورة النفط، ومؤكدا ان الأسعار لم ترتفع محليا فقط إنما ارتفعت عالميا وفي معظم الدول.وأكد المعشر أنه سيتم رفع الأسعار قبل نهاية هذا الشهر وانه لا مجال إلا لرفع الأسعار، مشيرا إلى ان الحكومة بصدد دراسة بدائل للطاقة كونه لا يمكن الاعتماد على النفط فقط، ومنها التوسع في استخدام الغاز الطبيعي عن طريق إنشاء خط غاز من مصر نهاية العام، إضافة إلى تزويد محطة الكهرباء في السمرا ورحاب بالغاز الطبيعي، وإمكانية طرح عطاء لإنشاء شبكة توزيع غاز للبيوت والمصانع تبدأ في العقبة وعمان في القريب العاجل، كما ستقوم الحكومة ضمن البدائل المتاحة برفع التعرفة الجمركية على السيارات التي تعمل على الغاز الطبيعي.



وتطرق المعشر إلى موضوع الصخر الزيتي مؤكدا انه لا توجد أي تقنية في العالم تتيح استخراج واستخلاص الصخر الزيتي إلا أن الحكومة ستعمل جاهدة لإيجاد طرق لاستخدام الصخر الزيتي كبديل للطاقة.



وفيما يخص الأجندة الوطنية قال المعشر "إنها انتهت من إعداد كافة المواضيع باستثناء قانون الانتخاب الذي تم الانتهاء من إعداد نصفه حتى الآن ونحن في صدد إكماله بأسرع وقت". موضحا ان من أهم أهداف الأجندة رفع سقف الحريات وإزالة كل التشريعات التي تميز ضد المرأة.



ونفى المعشر ان تكون هناك مفاوضات بين الأردن وإسرائيل لتوطين 100 ألف فلسطيني في الأردن لأنهم ليسو مواطنين أردنيين بل "ضيوف" حسب تعبير المعشر، وردا على ما نقلته صحيفة معاريف عن لقاء الملك عبدالله بشارون والحديث حول النفط العراقي أجاب المعشر" إن موضوع النفط العراقي أمر يخص العراقيين وليس إسرائيل"، فيما تطرق المعشر إلى مشروع قناة البحرين المشترك مع إسرائيل والذي وصفه بأنه "مشروع حيوي للأردن والبيئة والحياة الأردنية".



وتطرق المعشر إلى تفاصيل لقاء اللجنة الوزارية العراقية مع الحكومة الأردنية وهي مناقشة مواضيع عديدة منها السياسية بما يخص الحدود والأمن والأرصدة المجمدة وديون الأردن للعراق ومواضيع اقتصادية منها النفط العراقي وأفضل الأنواع التي تناسب المصفاة الأردنية.



وسأل الصحفيون المعشر عن موضوع الزلزال ومبيت المواطنين في الشوارع خوفا من إشاعة ليجيب "نحن في القرن 21 ولا توجد أي آلية وطريقة علمية في أي دولة متقدمة للتنبؤ بوجود زلزال في القريب، ولو هذا ممكنا لاستطاعت الصين وباقي الدول بالتنبؤ مسبقا بوقوع الزلازل.

أضف تعليقك