نفى الناطق الرسمي باسم الحكومة د. مروان المعشر ما ذكره بيان تنظيم القاعدة على الانترنت عن وجود امرأة بين منفذي عملية تفجير الفنادق الثلاثة يوم الأربعاء الماضي، مؤكدا التعرف على كافة الجثث ولم يتبين وجود جثة للمرأة المنفذة وان عدد الانتحاريين كانوا ثلاثة فقط ليسوا أردنيين.ورفض المعشر التحدث عن أرقام المعتقلين الجدد وجنسياتهم مؤكدا انه سيتم الإعلان عنهم بعد استكمال التحقيق، متطرقا إلى تشديد الإجراءات الأمنية حيث تم فعليا تركيب جهاز امني يكشف وجود الأسلحة والمواد المعدنية على الحدود الأردنية وأبواب 60 فندق كبير في عمان وكافة فنادق العقبة ومكة مول فيما سيتم لاحقا تركيب أجهزة مماثلة على مداخل الوزارات والمؤسسات الهامة.



وتطرق المعشر إلى خطوات تنوي الحكومة إجراؤها على المدى القصير والبعيد منها تشديد الإجراءات الأمنية التي تكفل عدم تكرار هذه الحوادث مرة أخرى، داعيا المواطنين التعاون مع الحكومة لمحاربة ثقافة الارهاب وان لا يكون تلاحمهم الوطني والذي بدا واضحا في هذه الأزمة مجرد "فزعة" تنتهي بعد أسبوعين.



وقال المعشر ان اللقاء الذي جرى بين رئيس الوزراء الأردني عدنان بدران ونظيره السوري على الحدود الأردنية السورية أثناء مشاركة الأول في تشييع جثمان المخرج السوري مصطفى العقاد صباح اليوم لم تتطرق إلى أية مواضيع سياسية بل تمحور الحديث حول تداعيات حادث التفجيرات ومواساة بدران لفقدان الراحل الكبير العقاد.



وأكد المعشر ان الحكومة ستتكفل بكافة نفقات علاج المصابين بالحادث، فيما أشاد بكفاءة الأجهزة الطبية والإسعاف والدفاع المدني وكوادر المستشفيات الحكومية والخاصة.



ونفى نائب رئيس الوزراء تلقي الاردن دعما طبيا او ماليا او امنيا خارجيا مؤكدا انه إذا لزم الامر سيقومون بطلبه بدون تردد.





واكد المعشر ان اعداد المرضى وصل 40 بعد مغادرة احدهم المستشفى، (33) منهم أردنيين وثلاثة أمريكيين وعراقي واحد ومصري واحد واثنين من البحرين.