المعشر في طريقة لرئاسة البنك الدولي

الرابط المختصر

يتوقع ان يتسلم د. مروان المعشر رشح الاردن منصب رئاسة  البنك الدولي خلفا  للرئيس الحالي بول وولفويتز الذي طلب اليه الاستقالة او الاقالة بعد فضيحة فساده. 

ونقلا عن وكالة "آكي" الايطالية للانباء فقد أكّدت مصادر رسمية أردنية أن الأردن سيدعم "بشدة" ترشيح مروان المعشر وزير الخارجية الأردني الأسبق والسفير الأردني السابق لدى إسرائيل لرئاسة البنك الدولي إذ ا تقدّم الرئيس الحالي للبنك بول وولفويتز باستقالته.

وياتي ترشيح المعشر بعد ان قالت مصادر بمجلس ادارة البنك من دول غنية ونامية ان غالبية الدول الاعضاء في المجلس تعتقد انه يجب على بول ولفويتز الاستقالة من رئاسة البنك .وقال مصدر من دولة نامية بالمجلس تلقى تعليمات من عاصمة بلاده الاسبوع الماضي بعدم تأييد استمرار ولفويتز في رئاسة البنك "من الواضح جدا الان ان غالبية الاعضاء يعتقدون ان السيد ولفويتز يجب ان يستقيل."نعتقد ان البنك الدولي لا يمكنه الاستمرار تحت رئاسة السيد ولفويتز."
 
 
وأجل مجلس ادارة البنك الذي يضم 24 دولة في الاسبوع الماضي اتخاذ قرار نهائي حتى هذا الاسبوع بشأن مستقبل ولفويتز الذي يشوبه الغموض بسبب صفقة راتب وترقية وافق عليها لرفيقته شاها رضا وهي خبيرة بالشرق الاوسط بالبنك الدولي .واثارت هذه الترقية ذات الراتب الضخم دعوات من جانب اتحاد موظفي البنك باستقالة ولفويتز واصابت المؤسسة بالشلل.وقال ولفويتز انه عمل بنصيحة لجنة القيم بمجلس ادارة البنك بشأن رضا وان هذا الخلاف جزء من حملة تشويه تهدف الى تقويض رئاسته.وسئل عن عدد الدول الاعضاء التي ترى ضرورة استقالة ولفويتز فقال المصدر لرويترز" اكثر من 50 في المئة."
 
 
ولكن مسؤولا اخر بالمجلس من دولة متقدمة حذر من ان استقالة ولفويتز ليست بعد نتيجة مسلم بها وانه يجب اعطاؤه فرصة للرد بشكل ملائم على النتائج التي توصلت اليها لجنة بأن تصرفاته في مسألة ترقية رضا خرقت قواعد البنك.
 
 
وقالت نفس المصادر إن الحكومة الأردنية تدعم ترشيح المعشر لهذا المنصب، وهي مستعدة لبدء اتصالات مع عدد من الدول الكبرى خاصة الدول المانحة لدعم هذا الترشيح، بعد أن تسربت أنباء عن نية وولفويتز تقديم استقالته من البنك الدولي أواخر الشهر الحالي.
 
وعيّن المعشر (50 سنة) نائباً أولا لرئيس البنك الدولي للشؤون الخارجية في آذار/ مارس العام الجاري، وكان عضوا في مجلس الأعيان الأردني، آخر منصب في تاريخه المهني الحافل الذي شمل المجال الدبلوماسي والمجتمع المدني والاتصالات والتنمية.
 
وكان المعشر مستشاراً إعلامياً لرئيس الوزراء، ثم مدير المكتب الإعلامي الأردني في واشنطن، ثم سفيراً للمملكة في إسرائيل بعد توقيع معاهدة السلام بين البلدين، فوزيراً للإعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، ثم سفيراً للمملكة في واشنطن فوزيراً للخارجية ووزيراً للبلاط، وأخيراً نائباً لرئيس الوزراء ورئيساً للجنة الأجندة الوطنية التي وضعت خططًا واستراتيجيات بعيدة المدى لتطوير العديد من المجالات في الأردن.
 

أضف تعليقك