المعشر : سياسة الأردن لا تحددها الجماعات الإرهابية

الرابط المختصر

نفى نائب رئيس الوزراء الناطق الرسمي باسم الحكومة لدكتور مروان المعشر ان تكون عائلة أبو مصعب الزرقاوي التي تقطن مدينة الزرقاء قد تعرضت لاعتداءات أو مضايقات عقب تفجيرات الفنادق الثلاثة، وأكد ضرورة عدم الربط بين الزرقاوي وعائلته.وأكد المعشر ان تصريحات أبو مصعب الزرقاوي -التي بثها في شريط مسجل- مثار للسخرية واستخفاف في عقل المواطن، وعلق المعشر على شروط الزرقاوي الخمسة لوقف عملياته ضد الأردن " ان تهديدات الزرقاوي الأخيرة لن تغير من سياسة الأردن التي لا تحددها الجماعات الإرهابية.



وفي نفس الوقت أكد على ان مفهوم الحكومة للمقاومة المشروعة لن يتغير وقال " الحكومة مؤمنه بالمقاومة المشروعة لكن لا يندرج تحت هذا المفهوم نسف المدنيين في أي مكان في العالم، ونحن نرفض ثقافة قتل المدنيين لأغراض سياسية".



وبين المعشر ان لا إجراءات تضيقيه بحق المواطنين العراقيين المقيمين على الأرض الأردنية وقال " ان العراقيين المقيمين على الأرض الأردنية تحكمهم قوانين الإقامة كغيرهم من الوافدين كما ان الإرهاب لا جنسية له والحكومة لا تتعامل مع الإرهابيين على أساس جنسيتهم".



وأضاف ان الحكومة تعكف حاليا على سن قانون لمكافحة الإرهاب حيث يتم دراسته بشكل هادئ ويتوقع ان يعكس القانون ماهو موجود بالدول المتقدمة ويراعي بالحريات العامة للمواطنين، ولا يستهدف القانون حرية التعبير للمواطن لكن بشرط ان لا يندرج تحت هذه الحرية تبرير الإرهاب والترويج له".



وكشف المعشر في المؤتمر الصحفي أهم ملامح الموازنة العامة لعام 2006 وقال " للمرة الأولى تم تغطية كافة النفقات الجارية في الموازنة، كما ان مبدأ الاعتماد على الذات كان واضحا في الموازنة فالمساعدات الخارجية عكست ما هو متوقع فقط وبلغت 236 مليون دينار ووصلت نسبة العجز في الموازنة 5,1 % ، وبين المعشر أهم ملامح الإصلاح الضريبي حيث تم وضع قانون جديد لضريبة الدخل من اهم ملامحها توسيع الشريحة التي ستدفع الضريبة والمساواة في الإعفاءات الضريبية وتوحيد الضريبة على الشركات والأفراد".



ورفض المعشر التعليق على عدد من القضايا لعدم وجود الصلاحية بالتصريح من أبرزها نتائج التحقيق مع الإرهابية ساجدة عتروس وحل مجلس النواب وتغير الحكومة وموعد رفع الأجندة الوطنية لارتباط هذه الأخبار بإرادة الملك عبد الله الثاني.

أضف تعليقك